شُرُفات.. والإساءات إلى الذات الإلهية؟!

[يوسف الكمالي]

السلام عليكم ورحمة الله

مساؤكم توحيد . .

إخواني الأدباء الكرام ،

هل تمرون على زاوية شُرفات المعنية بالفكر والأدب في جريدة عمان ؟

أتقرؤون ما بها من قلة أدب مع رب الأرض والسماوات، رفيع الدرجات ؟

كيف تتجرأ صحافة عمانية يُفترض أن تكون أهلاً لتزكية الرسول وثنائه، إن لم تكن على قدر
حضارتها الإسلامية العريقة، صحافة تدخل كل بيت، وتطوف كل شارع، وتصافحِ كل عين..
كيف هان لها أن تتبجح وتتكلم في عقر دارِنا على الله سبحانه وتعالى علوًّا كبيرا ؟

ا> الأدب لابد أن يتأدب مع رموزنا وشعائرنا ومحرماتنا
وإلا فلا نبتغي أدبًا يمسخنا بعد التوحيد ملحدين ؟!

هنا أنا أركز على المحظورات والمحذورات الدينية، والدينية فقط التي لم تحترمها شُرُفات
ولوْ تكلمت من منطلق التفاهة والسفاهة والسخافة والسفالة لخضت متاهة لا مبتدأ لها ولا منتهى..

كأن عمان بعلمائها وأدبائها ومفكريها فرغتْ إلا من هؤلاء الفارغين !!

طبعًا، أنا كتبتُ من قبل موضوعًا في مكان آخر عن إساءة أخرى ،

واليوم أفتح عيني متصفحًا لا متابعًا ولا مهتمًّا

وإذا بإساءة أخرى، وإن كانت الزلة تُغفر

فإن التوجه والنهج لابد أن يعدل أو يبدَّل . .



ما رأيكم . . ؟