![]() |
![]() |
| روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
هي أعماقنا تكتبنا لا نكتبها تقودنا دون أن نشعر عندما تتدفق الأفكار لانملك الحق في أن ندفعها بعيدا لا نملك شيئا سوى أن ننصاع لأمرها فيتدفق سيلها ولا يتوقف إلا عندما يريد لا نملك إلا نكتب ونكتب فالكتابة فضاء نتنفسه ونحلق فيه بكل الحرية أستاذ فيصل شكرا لك على هذا النص الذي كان رائعا بحق سلمت أخي |
|
#2
|
|||
|
|||
|
إخواني ، أخواتي : لقد دفعتموني للكتابة ، وهانذا أعتلي جوادها السابق ، أطير على سرجه الفائق ، أمريه بقدمي فيسير ، وأزجره بصيحة فيطير ، يسبح في مراحه سبحاً ، ويقدح بأقدامه قدحاً ، وقد تطاير الشرر من عينيه ، وتقاطر الماء من صفحتيه ، همزته بمهمازي فطار ، وقطع المفاوز والديار ، كأنه سهم مارق ، أو وميض برق بارق ، واشتد في زفيفه ، وأمعن في ذفيفه ، ومازال يطوي سبسباً بعد سبسب
ويصل فدفداً بفدفد ، حتى انتهى إلى رحاب البيد ، وخرق المفاوز البعيد ، فلاينته كما يلان الفتيان ، وسايسته كما يساس الغلمان ، حتى تمهل في سيره ولان ، وخفف من وطأته ، وتباطأ من شدته ، فترجلت عنه خوف الإطالة ، واستلقيت على الجدالة ، مؤملاً أن أستريح ، وأنام في مراكب الريح .
__________________
فيصل الحداد التعديل الأخير تم بواسطة فيصل مفتاح الحداد ; 22-09-2012 الساعة 03:28 PM |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |