عندما يبتسم الحزين ويفرح..............فهو يقول لنفسه ...حسنا أنا طرف في المأساة...لكنني قررت أن ابتسم وأقاوم وأفرح................حتى تستمر الحياة وفق ما ابتغي واريد..........
ذلك أن الحياة تصنع الماساة ...لكن الفرح والإبتسام هما الشيئ الوحيد الذي نخلقه نحن لنرّش الماء على النار حتى لا تحرقنا....ونبني اسوارا حول العاصفة التي في داخلنا حتى لا ندع لها أن تدمرنا....
ثم علينا أن نفهم...............أن الفرح والإبتسام هما سر الحياة.....هما الترفع على أذاها والتكبر على مشاكلها.....وهما الجهد المتواضع النظيف لوضع الزهور على المقابر.....وإعتصار المحبة من أشواك العواطف الصغيرة.....والإكتفاء بسعادة الرضى الداخلي....وتدريب النفس على الإحتمال...
رمزي................موضوع شيق..........ما أحوجنا لقراءته والتمعن في كل معانيه..
ألف شكر...............
__________________
|