كيف نساعد رجال الشرطه ؟

[محمد الطويل]

قوافي .....

أبو ميحد ......

الراشدي .......


أم الدرة ......

لكم الشكر جميعاً على هذه المداخلات التي بالتأكيد هي نابعة من صميم أننا نبض واحد ومجتمع متماسك واحد يذوب في حب وطن واحد وقائد واحد .

إن الهم مشترك والقضية لها أفرع عديدة والنقاط التي أتت من قبلكم ومن بعدكم لهي نقاط جديرة بالمتابعة وفك رموز ما بين السطور وبالتالي سوف أعود لنكتب الخلاصة لهذا الحوار الذي كان شيقاً بتفاعلكم وجميل بحضوركم وهادفاً بملاحظاتكم .

أخي بو ميحد ...
زمن العصا انتهى ( والخيازرين ) كانت تؤتي ثمارها نعم لكن لجيلنا الذي هو كان نقياً حينما كان النقاء يعم المكان .

الآن رجل الشرطة لا يستطيع أن يضرب بعصاه فالقانون لا يحميه للأسف بعد أن فتح الإدعاء العام أبوابه للجميع ، تماماً كالمعلم الذي لا يستطيع أن يضرب طالبه فمن هفوة بسيطة في حرم الفصل الدراسي يتوجه ولي الأمر للإدعاء العام ويبقى المعلم بين أروقة المحاكم .

هنا ضياع لشخصية المعلم وضياع لشخصية الشرطي سيدي وبالتالي هو زمن ولى بعصاته .

أتفق معك أن الجميع أو معظم الشباب اشتغلوا ولكننا قلنا مسبقا أن هذه الفئة من سلالة فراغ كان .

كذلك من الملاحظ أن الشرطة تمنع تسجيل المركبات التي بها زوائد أو تنزيل في سجلات التجديد بالمرور في حين تسمح لمثل هذه المركبات أن تدخل من الحدود أو المنافذ الحدودية بأرقام غير أرقام عمانية لتبقى بتلك الأرقام وهنا لا أرى بأن الشرطة قد قضت على الظاهرة بل ازدادت سوءا .

لو تم تسجيلها في سجلات المرور بأرقام عمانية كان من السهل الرجوع لصاحبها عبر بيانات التسجيل المخزنة ، لكن حينما تكون أرقام اللوحات على تلك المركبات غير عمانية تكم المشكلة كما أن البعض مركباته غير مسجلة أيضاً وتحمل أرقام ليست لها .

المساجد والخطباء لم يقصروا والآن نشاهد وزارة الاعلام تشترك في هذه الحملة من خلال عرض شريط من مات أو أصيب في حوادث التفحيط وهذا مؤشر جداً إيجابي ورائع في سبيل توعية الناس بمثل هذه المخاطر .

نسأل الله أن يحفظ وطننا من كل سوء وأن يحفظ لعمان باني نهضتها الجبارة جلالة السلطان قابوس بن سعيد وأن يحفظ لها شبابها من كل سوء وأن يعود كل شاب إلى عقله ووعيه ورشده ليخدم هذا الوطن الرائع الذي لم يبخل عليه بشيء .


لنا عودة .