كمال وكيف نفعل عندما تعصف بنا اللهفة ويستبد بنا الحنين سوى أن نكتب وتكتب
علنا نخفف ولو الجزء اليسير من براكين الشوق التي تعتمل في الأعماق وتتقد دونما رحمة
لا حيلة لي سوى أن اكتب يا كمال وأن أوقد من احرفي وذكرياتي نارا يذكيها شوقي وحنيني
علها تبث الدفء في قادم أيامي
أجل يا كمال سأكتب له وعنه فهذا ما أقسمت عليه وما يمنحي الأمل رغم كل الدموع والوجع والأهات
والطريق المجهول لكنني حقا أقولها لست نادمة رغم كل شيء ابدا لست نادمة
كمال عميرة مرورك دائما يضيف الكثير ويسعدني أن تقراء احرفي بكل العمق والوعي الذي يميزك
دمت بخير