بين مَرسى الرُّوح وحَنين المَوانِي / بَوحٌ مُشتَركْ

[مَــلآذ ‘!]

،




ها قَد افْتَرشَ الظَلامُ ضُلوعَ السَماء وغفـَﯽ فِي نومٍ عَمِيق ..
نَسَمَاتُ أُمْسِيِتي تِلك مُخْتَلِفَةٌ عما سَبقها :

هي أكثرُ جنونًا

أكثرُ رِقةً

وأكثَرُ جمالاً ..
،
[ أنْتَ ] هُنا بينَ ثوانِي أُمْسِياتِي تَسكُننِي:

كـ وَطنٍ كُنت به لي مَلكِاً ..

كـ قلبك الأُرجُوانِي وهو يَحْوينِي ...
،

أتذكرُ يـ [ أنا ] : حينما كُنا هُنا بينَ أعتابِ الليل ..

تغني لي كـ الحانِ فيروز بل أن قيثارةَ نبضكَ تبدو أجمل

لأنها تشدُوني!

وأنا لا أُغني إلا عَلـﯽ أوتاركَ ..

تلك هي أمسيةٌ اسْتثنائيةُ تجمعني [ بك ]
بين أحضان الغيومـ ..
●

قُلتَها ولا زالت تَخفِقُ بين جُزيْئاتِ نَبضِي!
[ أُحِبُكِ ]

تَغَلغلت بَينَ بَيْنِي ومَا لَبِثت إلا أن اسْتَوطَنَتِني إلـﯽ حِينِي هَذا...

ثُمَ دَاعبتَ خِصْلاتَ شَعرِي المُخمَلِيّ وعلـﯽ خَدِي رَقدَت قُبلةٌ حائِرةٌ من شَفتيكَ!
●

يالهُ من ليلٍ يُحلقُ بي بين أنفاسك ..
يجتاحُ ضُلوعي عبقُ أرِيجكَ ..

وأتَنفَسُكَ :

نَبضًا

حُلُمًا

وَطنًا

ودُنا ..

لي فقط !

●

يا بَلسَم حَنِينِي ونقاءَ عِشْقِي ..

يا حِكايَة نِيسان العَابرِ مِن بينِ هَضباتِ أمسِي ..

مَسَائِي المَجنونِ [ بك ]
لا زال يحتفظ

بـ حَديثِكَ ..

نَظراتِك..

وأحْلامَكَ بي إلـﯽ

إِشعَارٍ آخــَــر ....

●