كتبتك حينما مررت بخيالي

[كمال عميره]

والإنتظار مر............
تقول في نفسك إلى متى.............واين...........وكيف يمكنني الصبر.............
ولا مجال سوى للشوق المزدان بجحيمه..........
اي وجع هذا....؟
اية حرقة....؟ظ
وتتكاثر في مد الرؤى والآفاق واسئلة الذاكرة المربكه....
فقد كنتما............وكان الليلك يمترس لحظات لقاؤكما....
كان التودد المشتعل بأنفاسه.............يشعل النبضات فيكما..........
ثم جاء السواد................بكل الفراق الممكن....
أكنتما ضالعين في لعبة الزمن............؟؟
ضالعين في الحضور والغياب....
أكان الهدهد يكتب تجلياته فيكما............كلما امعنتما السير حفاة على شواطي الحرقة.......
يا للذكريات التي لا تستكين.....
ويا للقلب الذي لا يكف عن جريانه الشاقولي في مدارات الحياة...........
ويا لنبضك اخي محمد..............نبضك الذي يؤكد لي كلما قراته...............خاصية واحدة...........هي حجم الإحساس الحارق حقا.......الذي تكتب به............مما يجعل لكلماتك كل المعنى الذي يمكن للقارئ ان يستشف حجم............وعمق الإحساس في تجليات حرفك............
عميقة كلماتك......................سالخة مفرداتك.......................
لكنني لا أعزيك على الم الغياب..................استبيح لنفسي عذرا..............وأهنئك على وجع الحرف............الف شكر ايها الرائع