أهلاً وسهلاً أختي شاعرة الليل.
قضيّه جريئه تستحق النقاش فعلا ، أصبحنا نسمع عنها كثيرا للأسف وأين ! في بلاد الإسلام !!
الشذوذ الجنسي آفةُ سوءٍ غربيه ما عهدناها قط في مجتمعات الإسلام والمسلمين إلا في الآونة الأخيره وذلك بسبب الإنفتاح الذي أخذ مجرى سلبي أكثر من مجراه الإيجابي ، فثمة انحرافات جنسية عديدة بدأت الحضارة الغربية بتصديرها إلينا خلال وسائل الإعلام وأدوات الثقافة والأفلام وعشرات الجسور الأخرى.
فإبتعاد الأمّه عن منهج الدين القويم والتربية الإسلاميه الحق مثلما أوصانا عليها ديننا الحنيف هو السبب الأول والرئيسي ، والذي أدّى الى قلّة الوازع الديني في أرباب الأسر قبل أن يكون في أبناء الأسره ، أصبح الكثير منغمسا ومنهمكا في صروف الحياة ومشاغلها أكثر من مراقبة الأبناء ومتابعتهم كما ينبغي ، فلو أحسن المربون عمليات التنشئة تربية دينية تقوم على حب الله واتباع تعاليمه وإجتناب نواهيه لكان بإمكانهم أن يتداركوا هذه النوعيات من التصدع والزلل والإنزلاق في مهاوي الرذيلة الأخلاقية .
نحنُ بحاجةٍ ماسه للتركيز على الأجيال القادمه فهم حملة أمانة المسيره والتقدم للأمة الإسلاميه جمعاء وإن فسد شبابنا فسد مستقبل أمتنا فهم ثروة المستقبل والأمه. فأحسنتِ وبارك الله فيك أختاه على الطرح.
عموما ، هنالك الكثير ليقال في هذه القضيّه ولكن أكتفي بهذا القدر أختي العزيزه وسأتابع الموضوع عن كثب ، وستكون لي عودة إن شاء الله بضجيجٍ وجرأةٍ أكثر غضبا.
خالص الود والإحترام
|