روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,968ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,244ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,319
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 55,052عدد الضغطات : 54,815عدد الضغطات : 54,892

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > الشعر الفصيح

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #14  
قديم 07-10-2013, 09:01 PM
carpenter carpenter غير متواجد حالياً
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 761

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال النوتكي مشاهدة المشاركة
قصيدة لنصرة السادة المعلمين، الذين أخرجوا بتفانيهم أجيالاً أصبحت تنكر الجميل، وتنسى حسن الصنيع.
فإليهم هم، وإلى كل منصف لا يقيس الأمور على هواه، ولا يخرج القضايا خارج إطاراتها.



وَقفُوا، -ولو سَارُوا لما وصَلوا-
كَي يحصِدوا الرطبَ الذي فَسَلُوا

تَعْوي وَراءَهُمُ الكِلابُ، وعنْ
تَحصيلِ مَا يَبغُونَ ما انْشغَلُوا

الأَنبِيَاءُ أَمامَهُمْ غَسَقٌ
بِمراودِ الأَنْوارِ يَكتَحِلُ

وَأَمامَهمْ شَيخٌ بِخطوتِهِ
تَتَذللُ الأَقدارُ والسُبلُ

مَا ضرَّهُمْ وقعُ العِصيِّ، ولمْ
تَثنيهمُ الأَلفَاظُ والجُمَلُ

وَقَفُوا، تَحفُّ بِهمْ مَلائِكةُ..
الرَّحمنِ، والألطافُ، والرسلُ

وَشرائعُ المِيزانِ ظَالمةٌ
مُنذُ اشترى قَانونها هُبلُ

قِفْ.. سَيِّدي (الأستاذ) مُصطَبِراً
فَوَرَاءَ لسعِ النَّحلةِ العَسَلُ

قِفْ.. سَيِّدي فَالحُرُّ ما سُلَبَتْ
أَفضَالُهُ إلا ويشتعلُ

قِفْ.. فالمهيمنُ فوقَ سطوتهمْ
يَحنُو على هَضَباتِه الجَبَلُ

قِفْ.. مثلَ نخلِ الأرضِ مُعْتَدلًا
لا يَحرِمُ المَولى منِ اعْتَدَلُوا

قِفْ.. واطَّرِحْ مَا قَالَه نَفَرٌ
فَشَتَائِمُ السُفهاءِ لا تَصِلُ

يا سَيِّدِي، أدري بِأنَّهُمُ
مِن جِلدِ ظَهْرِكَ خُبْزَهُمْ أَكَلُوا

أَدري بِأَنَّ الأرضَ تُنْكِرُ مَا
أَمَرُوا، وَمَا قَالُوا، وَمَا فَعَلُوا

وَبأنَّ جُرحَ الأَمسِ مَا طَمَسَتْ
آثارَهُ المَسَحَاتُ والقُبَلُ

أفَلا يَرونَ حِبَالَهُمْ فتلتْ
وَحبالُ صمتكَ ليسَ تَنفتلُ

هَرِمَتْ أمامَ الحَقِّ أقنعَةٌ
سُفلَى، وَوجْهكَ بالضِّيا خَضِلُ

وأصابَها مِنْ سُوءِ مَا كَسَبَتْ
قَحطٌ يذلُ لهولهِ الجَمَلُ

وأصابَ وجهكَ من فضائِلِهِ
فيضُ الندى المغْرورِقُ الهَطِلُ

يا سَيِّدِي.. مِنْ حَقِّ مَنْ بَذلُوا
أنْ يَحصدِوهُ بِقدرِ مَا بَذَلُوا

سَنَواتُك اللآئي سَهرتَ بِهَا
نُسِيَتْ، وَدَثَّرَ وَجْهَهَا الأَجَلُ

وَرُئيتَ فِي الصفَحاتِ مُنشَتِلا
وَسواكَ بَينَ الفُرشِ مُنشَتِلُ


هلِ يستوي –بِاللهِ- مَنْ عَرِفُوا
دَربَ السَّماءِ، وَمنْ بِه جَهِلُوا

يَا سَيِّدِي... قِفْ شَامِخًا بَطَلًا
إنَّ الحُقوقَ يَردُّها البَطَلُ

وَوَرَاءَ ظَهْرِكَ ..شَاعِرٌ.. جَبَلٌ
لِقذائفِ الأَشعَارِ يَرْتَجِلُ



طلال النوتكي
بلا شك لا يستوي

هلِ يستوي –بِاللهِ- مَنْ عَرِفُوا
دَربَ السَّماءِ، وَمنْ بِه جَهِلُوا

شكرا لهكذ هطول من النوتكي وليس بغريب على من تعايش مع جبال الطائين

لك تقديري
__________________
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:06 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية