هموم مضت في فضاء الواقع

[زياد الحمداني (( جناح الأسير))]

شهد عمري وأمل فجري
أعاني والله ما أدري

من المقصود في فكري
زرعته هم في صدري

وبقى بلحظاته يسألني
شنو يا صاح جنني

أنا أغليت وأتختليت
ولافي يوم أنا حنيت

جوابي بعد اسبابي
مصيرك دوم مرتابي

وشوقي جارح لقياك
وصوتي مفارق ذكراك

إذا مالك وله فيني
وحبك صار ينهيني

تذكر مابقى إلا جروح الأمس تذكرني

رحلت البارحه بدري
وأحساسي كالنهر يجري

وسيط الروح ذابحني
من الفرقى هم يقتلني

أباهي فيك أصحابي
وأبعد عنك أحبابي

أشاكي منك أحزاني
وقلبي بقسوته جاني

وخلاني وخلاني
في تقكير وجداني

بكيتك ثم بكييتك

وناري جاهزه تحرق
سكاكين الألم تشفق

إذا ناديت وتعليت

وشوفي صارلك عنوه
وحبي لك من زمن فدوه

تريتك وأنا محتار
بقايا حب لاتحتار

نعم قاسي ولكني
بقايا إنسان حساسي

أحبك والسمى أدرى
وأرضك بطلتك تسوى

عيوني تذرف الدمعات
حبيبي ياهنى الضحكات

وجدتك في قليبي إنت
تعزفله نعم لاهنت

أحبك والألم باقي
من الحسرات مالاقي

لاتتعب ولا تهتم
أنا أهتم بك وأعلم

جروحي كاتبه همي
وهمي صار في دمي

حبيبي لا تعذبني
بنار البعد تجرحني

أنا ما كنت أحب غيرك
ولا كنت محتوي سيرك

تعاتبني وأنا محتار
ومن بعدك تكلمني شنو لي صار

أحبك كلمه بشفاهي
تنادي قلبك الباهي

سحرت العين يا قلبي
وقلبك غارق أبحبي

وأداري بس لو قربي

حياتي يا أمل دنياي
وشوقي باعدٍ بلواي

أسولفلك غلاك اليوم
أنا باقي لحبك دوم

وشلي زعل المهموم

سوى قلبٍ نساه أبيوم
سوى قلبٍ نساه اليوم