![]() |
![]() |
روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() العزيزة نبيلة مهدي
موضوع جميل حقا وبصراحة نحن بحاجة الى تفعليه على ارض الواقع وليس فقط في نقاشاتنا مع بعضنا البعض دائماً نقول فيما بيننا ان الإعتذار مطلوب لإعادة المياه الى مجاريها أو لرد اعتبار شخص أخطأنا في حقه ولكن عندما نعيش الموقف الحقيقي نقف عن بعد ونفكر طويلا قبل الشروع في تطبيق هذا الفن الراقي لأسباب عدة البعض ربما يقول الإعتذار قد يفقد المعتذر شيئٍ من هيبته أو شخصيته ويمكننا لمس ذلك بشكل واضح في أماكن العمل من وجهة نظري اختي العزيزة يجب على الإنسان ممارسة هذا الفن الراقي في حياته اليومية بشكل أو بأخر ،، بشكل مباشر أو غير مباشر مثلاً بلقاء مباشر أو دعوة عشاء أو غداء قد تزيل مشاحنات نفسية كثيرة وتعيد علاقات طيبة كانت قد فقدت في الماضي القريب هناك طرق أخرى لتقديم الإعتذار ،،واهمها اللقاء المباشر اي وجه لوجه ،، دخول طرف اخر ليكون وسيط في هذا الأمر ،، الإتصال بأي وسيلة كانت ( هاتف ،، رسالة قصيرة (رغم اني لا أفضل هذا النوع من الإعتذار) نقطة أخيرة ( الخطأ اما الجميع يتطلب اعتذار أمام الجميع مهما كان السبب ) لي عودة اختي نبيلة بعد مداخلات الأخوة والأخوات سعيد الفطيسي
__________________
==============
لا ضاقت الدنيــا عليـــك وتشـــاويت خلق الله اللي فالرخا كـــــان واجـــد فارفع يديك لخــــــــالقك لا توضيــت وادعو تراك أقرب إليا صرت ساجد """ بن فطيــــس """ ============== |
#2
|
||||
|
||||
![]()
أختي نبيلة:
ها أنا من جديد لنتحاور حول موضوعكِ هذا وأجيب على بعض تساؤلاتكِ التي ضمنتها النص. فماذا يعني الاعتذار..؟ الاعتذار من الأدب الاجتماعية في جميع التعاملات بين البشر على اختلاف مذاهبهم وقومياتهم، فهو يمحق الحقد والبغضاء من القلوب، ويزرع بالنفس حب التنازل وسمو الأخلاق، ولا يجعل الكبرياء يسيطر على المشاعر والأحاسيس النبيلة، وكذالك يجعل الآخرون يثقون بك ولا يسيئون الحكم على أخلاقك. كيف يكون شعورنا هل نشعر بالهوان بذل بالانكسار... أم نشعر بالعزة و الفخر بأنفسنا.. عندما نعتذر..؟ البشر عدة أنواع ومعادن وأنا هنا أختصرهما في نوعان:- المتسامح: هو صاحب النفس التي تسمو بأخلاق النبالة والروح الطاهرة، فهذا الاعتذار عنده عبادة قبل أن تكون عادة، لذالك يشعر بالفخر وهو باعتذاره يطفئ نار الغضب التي تجتاح الأخر. وأشبهه بالمثل القائل{أذا ضربك عدوك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر}. المغرور: هو من يقول أنا فقط وجميع من حولي رعاع أو بالأحرى عبيد، وهذا يصور الاعتذار وكأنه ينقص من قيمته ومن كبريائه، يظن أنه بالاعتذار سيفقد شيء من كبرياء نفسه التي دائماً ما يظن أنها في المراتب العلية. وأشبهه بالمثل القائل {العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم}. عندما نعتذر ونعترف بخطئنا هل هذا ينقص من قدرنا ..؟ أبداً.. بل نكون مرتاحي الضمير ونحن مطمئنون بأن الجميع راضين علينا، ورضا الله تعالى برضا العباد. كيف أقدم اعتذاري لمن أخطئنا في حقهم..؟ بعدة وسائل ذالك يعتمد على السبب والمسبب، فلكل حالة طريقة معينة، فيكون البعض بالكلام وأخر بالأفعال وحتى بإرسال وسيط للأخر تقدم اعتذارك له عن طريقة. عندما لا يقبل اعتذارنا هل نندم لأننا اعتذرنا...؟ قد أندم قليلاً لكنني في نفس الوقت أكون قد أرحت ضميري من ناحية وأعطيت للأخر لمحه بأنني نادم على الخطاء الذي ارتكبته معه. متى لا يقبل الاعتذار...؟ في نظري هناك عدة أفعال لا يقبل بها الاعتذار وهي التي تخص الشرف وأيضاً المساس بالدين والشريعة. وهل للاعتذار فائدة...؟ و أهمية..؟ طبعاً، فهو يخلق ترابط ولحمه بين أفراد المجتمع ويجعلهم كالسمن على العسل:d وأخيراً: الاعتذار عز وفخر وكرامة للجميع، لا يحط ولا ينقص من النفس البشرية ولو مثقال ذرة. دمتِ بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان |
#3
|
||||
|
||||
![]() أهلا أخي العزيز مصطفى المعمري أهلا بعودتك اقتباس:
أشكرك أخي العزيز مصطفى المعمري على عودتك و مدخلاتك الجميلة جدا.. كل الاحترام و التقدير كن بخير
__________________
... الصمت هو عنواني ....
|
#4
|
||||
|
||||
![]()
أختي العزيزة نبيلة:
أعود للرد على إستفساراتك:- لكن البعض يرفض الوسيط فقد يزيد في المشكلة . فما رأيك في هذا..!؟ ممكن، لكن ببعض المواقف يستحيل مقابلة الأخر وجه لوجه لعدة أسباب، منها أن الخطاء كان كبيراً أو أن الأخر غير متفهم وسريع الغضب أو حتى أن الشخص لا يملك الجرأه للمواجهه، فهنا لابد من أدخال وسيط. أنا أعتقد أن لا محل لندم في الاعتذار حتى و أن رفض لما الندم...؟ هناك دئماً بالنفس البشرية شيء يسمى العزة، وهي أغلي شيء في كرامة الإنسان، والعزة أحساس الأنسان بالكمال وعدم النقص، وهي لدية قمة العنفوان. ففي حال رفض الاعتذار يحس المعتذر بأنه عزته نقصت أو بمعنى الأصح يحس وكأنه ينقصه شيء ما جعل الأخر لا يقبل أعتذاره، وهنا يحس بأهانة الكرامة، فيأتيه الندم. دمتِ بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان |
#5
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أخي العزيز
سعيد الفطيسي للآسف فهو فعلا مضيع هذا الفن على أرض الواقع البعض يعي يفهم أهميته.. و البعض غفل عن هذا الفن و يعتبره مهانة و ذله .. وهو على العكس تماما الاعتذار يعتبر سمو بالذات .. و أجمل شيء أنه يجعلنا نفكر في تصرفاتنا و أن نضع أنفسنا في محل من أخطئنا في حقه و هنا نتعلم كيف نعتذر .. من الخطأ الإصرار على الاعتذار لنا أمام الجميع [ لما الإصرار ] للآسف هناك أشخاص هكذا هدفهم ليس قبول الاعتذار بل إذلال الشخص وهذا شيء من وجهة نظري خطأ و غير مجدي بل على العكس قد يزيد في المشاكل.. الاعتذار بحد ذاته تسامح و رقي لكن للآسف جهل معناه...! رد الاعتبار لا يكون بالإصرار على هذا الأمر .. هناك بعض الأمور تجبر الشخص بل تلزمه الاعتذار لمن أخطأ في حقهم بالاعتذار له أمام الجميع.. و هدف و فائدة ما.. أم عن طرق الاعتذار فهي كثيرة لكن هل تعتقد أن الاعتذار برسالة مثلا لا يفي بالغرض ..؟ مع أني معك في ما قلت ولكن قد يطر البعض لهذه الوسيلة فهل تعتقد أنها وسيلة قاصرة..؟ شكرا أخي العزيز فمداخلتك كانت جميلة جدا سأنتظر عودتك.. كل الاحترام و التقدر
__________________
... الصمت هو عنواني ....
|
#6
|
|||
|
|||
![]() العزيزة نبيلة أأأؤيدك فيما جئتي به من رأي ولكن اختي البعض يتساهل في موضوع الإعتذار واعطي مثال زميل عمل أخطأ في حق زميله في اجتماع يحضره آخرون ،، هل من المنطق والعدل أن يقدم هذا الشخص اعتذار شفهي لزميله بواسطة اتصال أو لقاء عابر صدقيني اختي الكريمة هذا لن يعيد اعتبار ذلك الشخص ،، فالخطأ أمام آخرون وقد تأثر بشكل أو بأخر من ذلك الخطأ فما المانع من تقديم اعتذار علني امام الجميع ربما على نطاق اوسع يمارس هذا النوع من الإعتذار ،،، ربما على مستوى الدول ويكون الإعتذار علني وفي الإعلام أحياناً اما بالنسبة للإعتذار عن طريق الرسالة فهي قد تفيد في الأمور البسيطة جداً ،، لكن في معظم الحالات يستحب الإعتذار المباشر أو الإتصال على أقل تقدير تحياتي سعيد
__________________
==============
لا ضاقت الدنيــا عليـــك وتشـــاويت خلق الله اللي فالرخا كـــــان واجـــد فارفع يديك لخــــــــالقك لا توضيــت وادعو تراك أقرب إليا صرت ساجد """ بن فطيــــس """ ============== |
#7
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أهلا أخي العزيز
سعيد الفطيسي و أنا معك فيما قلت هناك بعض المواقف تحتج للأعتذار أمام الجميع لمن أخطئنا بحقه.. فلي هناك أعترض على هذا بل على العكس لبد من حدوثه... أشكالي على من يصر على أن يعتذر له الشخص أمام الجميع بهدف أذلاله ليس إلا .. فالبعض يفكر هكذا يا أخي.. و بكل تأكيد الاعتذار المباشر وقعه على النفس يكون أجمل و أقوة.. شكرا يا أخي على حضورك الرئع و مدخلاتك الجميلة.. كن بخير
__________________
... الصمت هو عنواني ....
|
#8
|
|||
|
|||
![]() فماذا يعني الاعتذار..؟ أجمل تصرف يثبت مدى حبنا للطرف الآخر وندمنا على البعد والتجريح والألم و كيف يكون شعورنا هل نشعر بالهوان بذل بالانكسار... أم نشعر بالعزة و الفخر بأنفسنا.. عندما نعتذر..؟ أشعر بسعادة عارمة حينما أقول " آسفة أو سامحني" ثم أرى إبتسامة نابعة من قلب الطرف الآخر تعلن إنتهاء لحضات الزعل المرة و عندما نعتذر ونعترف بخطئنا هل هذا ينقص من قدرنا ..؟ بالعكس نثبت للغير بأننا لا نحمل في قلوبنا ذرة من الكره بل كانت لحضات انفعالية ندمنا عليها اشد الندم وكيف أقدم اعتذاري لمن أخطئنا في حقهم..؟ الكلمة الطيبة - إعتذار الإبتسامة - إعتذار الهدية - إعتذار الدعاء - إعتذار و عندما لا يقبل اعتذارنا هل نندم لأننا اعتذرنا...؟ لا ... يكفي الشعور بالرضى عن النفس ويجب علينا تكرار الاعتذار اذا كان مقدار الألم الذي تسببنا به كبيرا و متى لا يقبل الاعتذار...؟ عندما يكون الجرح غائر ومقدار الأذية لا يحتمل وربما يتسبب في أذى مدى الحياة للطرف الآخر وهل للاعتذار فائدة...؟ و أهمية..؟ يهدئ النفوس يزرع فيها كل معاني الحب الجميلة حبيبتي نبيلة كم أنتي راائعة . |
#9
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
هلا حبيبتي ليلى
الرائعة أنتِ جعلتي للاعتذار نكهة جميلة جدا.. شكرا عزيزتي الغالية لهذا الحضور و مداخلاتك الرئعة كوني دائما بالقرب.. مودتي
__________________
... الصمت هو عنواني ....
|
![]() |
|
|
![]() |
![]() |