أمسك الذي صار غذي......حزنك الذي صار قدري..

[كمال عميره]

جمعه ......
يا صديق الأماني والأفراح......
تأتي بروحك المشرئبه نحو تلك الآفاق التي جمعتنا..........
وأصدقك القول.........ذلك العهد لن يتكرر........لا أعرف لما....لكن إحساسي يقول لي ذلك.......
ومهما حاولنا ...........وأبتكطرنا من وسائل واسباب فلن يتكرر............أدرك اننا كنا تاهئهين في زمن جميل موصول بصدق المشاعر.......
زمن.......وحدتنا فيه اللحظات والأمكنة والأخوة والمشارب.......
كنا فيه شعا أمل لا ينطفأ..............لا حسابات............ولا تراتيب..........ولا اي شيئ..........
كل شيئ عفوي........ونابع من مرايا الروح..............
الشيئ الوحيد الذي لا يتغير في........هو نبضي واحرفي...........لا زلت أخطها بكل العفوية والوجع والصدق المطلق.............مضى زمن لم استطيع ان أكتب فيه حرفا............اشعر انني بدأت درب الإنتهاء.......وانا لا احب ان الزم نفسي بنار الكتابة إلا إن أرادت...........أترى تعود تلك الأزمنة يا جمعه..........لا أعلم............رغم انه حلم باذخ يحتل علي مجاري الرؤى.............
تحية اليراع والكلم المشاع.............ومرحى لك دوما وابدا عابرا غستثنائيا فوق مصبات ذاكرتي................
ألف شكر يا جمعه.................تدرك ان لك وحشة في القلب لا يخفت أوارها