روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#4
|
|||
|
|||
مقتطفات مقتبسه استنهاض ، ثم حكمة ، فغزل دين وعروبة أيُّها السائِرُ بينَ الغَيهَبِ -- عاثرُ الخَطوِ جليَّ التَّعبِ ضارباً في لُجّةٍ غامضةٍ -- مِن مُحيطِ العالم المضطرب لاتقف حيرانَ مَشبوبَ الأسى -- هكذا نَهباً لِشتّى الرِّيَب ذلك الدرب سلكناه معاً -- مِن قديمٍ لست بالمغترب أنت في الدُّنيا نماءٌ هائلٌ -- مشرقُ الماضي عريقُ النسب عُد لتاريخِكَ و انشد قبساً -- مِن سناً بدّد ليلَ الحقب تلمس العِلَّةَ تشكو بأسَها -- ثُمَّ لا تدري لها مِن سببِ أنا أُنبيكَ عَن الداءِ وعَن -- طِبِّهِ المهجورِ مِلءَ الكتبِ يا ترى عندك ألقى خبراً -- عَن أناسٍ بِصَعيدٍ مُجدبِ مِن رُعاةِ الشاءِ عاشوا زمناً -- لم يسيروا للعُلا في مَوكِبِ أدركوا الذلّة ذاقوا مرّها -- عرفوا بطش القويِّ الأجنبي ثُمَّ في يوم أَبيٍّ مشرقٍ -- جاءَهم بالمجد والنور نبي و مشى في ساحة المجد بهم -- سادةً تحت ظلال القضب عرف العالم عنهم نبأً -- أُفعمت آياته بالعجب لم يزل في خاطري أنّ الذي -- قوّض الرومان بالرمح أبي كيف لا أذكر أجداداً لهم -- فتكة الإعصارِ عِندَ الغضب و جواداً قبّلت حافره -- لجّة البحر تجاه المغرب و ملوك الصين تُهدي تُربها -- لفتانا في صحاف الذهب أيُّ روحٍ مِن هداها انبجست -- هذه الأضواء مثل الشهب أيُّ إشراقة نفسٍ رفعت -- هذه الأمجاد فوق الكوكب إنها قصة بعثٍ كُتبت -- بحروفٍ من سناً من لهب نهضةٌ بالدين شادوا صرحها -- ثابت الركن قويَّ الطُّنب أمّةُ العُربِ بِخَيرٍ طالما -- هي في إسلامِها لَم تُنكَبِ للشاعر هاشم الرفاعي. ،,، ---------------------------------------- ،,، خالِف هَواكَ تَرشَد قال ابن عطاءِ الله : أصلُ كُلِّ مَعصيَةٍ وغَفلَةٍ وشَهوة، الرِّضا عَن النّفس، وأصلُ كُلّ طاعَةٍ ويَقَظَةٍ وعِفّةٍ عَدَمُ الرِّضا عنها. يقولُ الشاعر: إذا حَدّثَتكَ النّفسُ يَوماً بِشَهوَةٍ -- وكان عليها للخلافِ طريقُ فَخالِف هواها ما استطعتَ فإنما -- هواها عَدوٌ والخِلافُ صَديقُ وقال يحيى بن معاذ : مِن سَعادِةِ المَرءِ أن يكونَ خَصمُهُ عاقلاً، وخَصمي لا عقلَ لَه. فقيلَ لَهُ : و مَن خَصمُك؟ فقال : نفسي. فأيُّ عَقلٍ لها وهي تَبيعُ الخلودَ في الجنَّةِ بِشَهوَةِ ساعة؟ وقال آخر : مَن تَوَهَّمَ أن لَهُ عدواً أعدى مِن نفسِه قَلَّ عِلمُهُ بِنَفسِه. ،,، ---------------------------------------- ،,، رُبَّ أخٍ لَكَ لَم تَلِدْه أمّك أخٌ لي عِندَهُ أدَبُ -- صَداقَةُ مِثلِهُ نَسَبُ رَعى لي فَوقَ ما أرعى -- وأوجَبَ لي فوقَ ما يَجِبُ ،,، ---------------------------------------- ،,، طَلبُ المَكارِم قال أحدُهم يُوصي ابنَهُ : يا بُنيَّ .. إنَّ المَكارِمَ لَو كانَتْ سَهلَةً يَسيرَةً لَسابَقَكُم إليها اللِئامُ ولكِنَّها كَريهَةٌ مُرَّة لا يَصبِرُ عليها إلا مَن عَرفَ فَضلَها وَ رَجا ثَوابَها. ،,، ---------------------------------------- ،,، الأُذنُ تَعشقُ قَبل العين أحيانا يا قَومُ أُذْني لِبَعضِ الحَيِّ عاشِقَةٌ -- وَالأُذنُ تَعشَقُ قَبلَ العَينِ أَحيانا قالوا بِمَن لا تَرى تَهذي فَقُلتُ لَهُم -- الأُذنُ كَالعَينِ تُؤتي القَلبَ ما كانا بشار بنُ بُرد
__________________
|
|
|