روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
الهجر له اسباب عديدة ومن أهمها إنغلاق أحد الأطراف على نفسه وعلى مشاكله والأدهى عندما يبادله الطرف الأخر هذا الأنغلاق فأمام ظغوط الحياة ومشكلاتها واختلاف نفسيات البشر تختلف ردود الأفعال فالبعض ينغلق على نفسه فيبتعد تدريجياً ولا يسمح لأحد من الأقتراب منه حتى ولو كان الأقرب روحياً له فتأتي تدريجياً العزلة والوحدة والأبتعاد مما قد يؤدي إلى فتور العلاقة فيصبح كل طرف في اتجاه حتى ولو كانوا معاً وهنا تصبح العلاقة عرضة لشتى المخاطر من تدخل طرف ثالث في العلاقة سواء اب أم أخ أخت أو حتى صديق لأن الطرف المهجور يكون تائهاً مشتتاً عرضة للأستسلام أمام كل أنواع الظغوط كل ما ذكره الأساتذه وما تحدثت عنه أستاذي القدير ناجي جوهر حقيقي وموجود لكن الأنغلاق على الذات هو السبب الأقسى لأنه يجعل من العلاقه هشة عرضة لتيارات المختلفة فالطرف المهجور يبقى حائراً متسائلاً لماذا وماذا حصل وكيف حصل هذا ..... فالأولى بين المحبين أن يتشاركوا ما بينهم كل ما أن تكون هناك مساحة لحوار عندما يتألم أحدهم من الأخر عليه أن يتحدث ويخبره عندما يشعر بابتعاده عنه يسأله عندما يشعربانعزاله لا يتركه بل يحاول تحطيم تلك القوقعة ليصل إليه لا يجب أن تترك الأمور معلقة في مهب الريح فمع الوقت ستطول المسافة وتصعب العودة مع تحيــــــأتي |
#2
|
||||
|
||||
السلام عليكم أستاذة / ريم الحربي أشكرك على التفاعل، والإثراء الملفت وأتوقّف معك قليلا عند بعض النقاط المهمّة التي أثرت بخصوص تفاقم أزمة الهجر بين الزوجين، فلقد ذكرتِ: أـ الإنغلاق على الذات، وعدم السماح للشريك بمعرفة شيئا من الضغوط والأزمات والمحن والظروف الواقعة على الفرد. وبتحليل بسيط نجد أن من أسباب ذلك الإنغلاق ما يلي: 1ـ إنعدام الثقة. وتعود إلى خبرة سابقة جعلت الشريك يتجرّع عذاباته لوحده، وبالتأمل قليلا نجد أن الشريك ربما يكون قد أفشى أسرارا لمن لا يحمده شريكه. وطبعا ليس سهلا نسيان المواقف المحرجة أو التجريح المتعمّد، وبتكرار هذه السلوك المشين ومثيله تنعدم الثقة. ويتبادل الشركاء عدم الإكتراث، والإنغلاق على الذات. مهيئين الظروف والبيئة المناسبة لإستفحال الهجر بينهما. 2ـ توقّع ردّة فعل غير محمودة، فقد يكون الشريك منتظرا لحظة ضعفٍ من شريكه، لينتقم منه على موقف سلبي سابق. فمثلا لو شكت الزوجة إلى زوجها أو استشارته في مشكلة ما ولم تجد منه تعاونا، فإنّه يخشى أن تتجاهله عند إحتياجه إليها كما فعل هو قبلا، فلا يفتح قلبه لها، بل يحاول جاهدا التظاهر بعكس ما يجد. خوفا من الشماتة أو الإستهزاء أوالإمتهان. 3ـ الحرص على سعادة الشريك، وتجنيبه الدخول في متاهات نفسية تسبب له القلق او الحزن والتعاسة، وهذا خطاء وإن كان هدفه نبيل، فقد يفسر الشريك الإنغلاق على أنه ترفّع وإزدراء. ومن أسباب الهجر التي ذكرت الأستاذة / ريم الحربي بـ تدخل طرف ثالث في العلاقة الزوجية. وليس التدخّل على مطلقه بشرٍ أو سوء ففي بعض الحالات ندب القرآن الكريم إلى تدخّل الطرف الثالث بل والرابع. قال تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا} 35 النساء وهذا التدخل مقيّد بأحكامّ فقهية. وإنما التدخل المذموم هو الذي يحدث في غير بأس وبدون طلب ويحصل بقصد التخبيب أو التخريب أو التحريض، فهذا هو الهلاك. والواجب على المسلم والمسلمة أن يكون واسع الصدر، مخلصا في نصحه للمسلمين عامة. فكيف بشريك الحياة؟ وعليهما أن يتحمّلا الهفوات، وأن يغضا الطرف عن كثير مما لا يرضيان وأن لا يستعجلا في اتخاذ الحلول المرتجلة المتسّرعة التي قد تكون سبباً للقطيعة والهجر المحرّم. الف شكر لك أستاذة / ريـــم الحربـــي وتقبلي تحيّاتي وللموضوع بقيّة، فمرحبا بمشاركاتكم جميعا |
#3
|
|||
|
|||
الاستاذ القدير .ناجي الجوهر .
أثرت بدورك موضوعا هاما للغاية . الكثير في عالمنا العربي يعاني منه . الهجر . أسبابه كثيرة . وآثاره خطيرة . فقد أمرتنا شريعتنا الاسلامية بأن نحقق الأخوة بيننا وأن نجتنب التدابر والتقاطع وهجر بعضنا بعضاً فوق ثلاث . وغير ذلك ما هو منافٍ للمحبة والألفة بيننا .. قال الله تعالى : إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ وقال النبي صلّ الله عليه وسلم : لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخواناً، ولا يحلّ لمسلمٍ أن يهجر أخاه فوق ثلاث أيام ومن هنا سآخذ الاكثر خطورة على مجتمعنا المسلم . وهو الهجر بين الزوجين لا تخلو حياة زوجية على وجه الأرض إلا ويمر عليها ما يكدر صفوها وفي الغالب أن السبب ينبع من المرأة إما لعدم قيامها بأمر ربها أو عدم القيام بحق الزوج كما يرضاه وأيضا أقول لكل زوج أراد أن يهجر زوجته أو قد وقع منه هجر لها بدون سبب بيّن ..لن أقول أنا ... ولكن أنظر ماذا قال العلماء في ذلك : سُئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله هل يجوز للزوج أن يهجر زوجته طوال السنة ينام في غرفة والزوجة تنام في غرفة أخرى مع أنها لم تعمل له شيء؟ الجواب : أما إذا كانت المرأة قد قامت بالواجب فإن هجر الزوج لها محرم لقول الله تعالى (فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) فتأمل قوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَياً كبيراً) كيف يدل على أن هذا الزوج الذي هجر زوجته أو نشز عنها مع قيامها بحقه إذا كان الحامل له على ذلك ا العلو والاستكبار فإن الله تعالى أعلى منه وأكبر منه.. فعليه أن يتوب إلى الله وأن يخشى العلي الكبير جل وعلا.. أما إذا كانت ناشزا لا تقوم بحقه فله أن يهجرها في المضجع حتى تستقيم وأما في الكلام فلا يهجرها فوق ثلاثة أيام لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال (لا يحل للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ السلام). أستاذي الراقي ما أسعدني بجوارك على صفحات الابداع وما اسعد قلمي بلقيا كلماتك النابضة بالصدق والمحبة والوقار . دمت بكل خير . وكل التحية والتقدير للرائعة "وهج الروح" صاحبة الحروف الماسية والروح المشرقة بالامل ومشاعرها النبيلة ... ولكل من مر هنا وترك بصمته . وعذرا على الاطالة .
__________________
وددت ُ لو أنني كـُــنت ُ بقربكم الان ،
نـُـمسك ُ بالقلم سوياً ونكتب ُ فوق صحاف الهوى رسائل من فحــوى الكلمات ، ونـُـوّريثها للعشاق . |
#4
|
||||
|
||||
السلام عليكم الأستاذ المبدع / محمد العربي وددت والله أن يطول إثراؤك في موضوع الهجر، فإن ما خطّه قلمك المبدع لم يجافي الحقيقة، وإنّما أضاف بعدا دينيا وأخلاقيا وهما المحوران اللذان تسير على نهجهما علاقاتنا كأمة مسلمة ومع أن الهجر بين الأزواج والمحبين هو السائد في المجتمعات إلاّ أن هناك هجر لا يقل ضررا ودمارا للعلاقات الإنسانية وأقصد به الهجر والقطيعة بين الإخوة وذوي الأرحام فدعنا ننحي هجر المتزوجّين جانبا إلى حين إذ أن شهر التوبة والرحمة والغفران والإحسان قد بدأ يقرع الأبواب وها هي نفحات بركته تعبق في الفضاء ومن أدبيات الشهر الكريم أن نستقبله بقلوب نقيّة خالية من الضغائن والأفكار الهدّامة، ولا شكّ أن الكثيرين يعانون من هجر الأرحام، ويشكون من القطيعة والتجافي وبنظرة عميقة إلى المحرضات على قطيعة الرحم (الهجر) نجد أغلبها أسباب مادية بحتة، فهذا وأشقاؤه اختلفوا على تقاسم تركة الوالد، فأمتلأت قلوبهم حقدا وغلا وهذان تشاجرا لأن أحدهما إستأثر بغلّة المشروع المشترك فأشتعلت بينهما نيران الكراهية المؤبّدة وهؤلاء لم يحلّوا نزاعهم إلاّ على يد القاضي، فتباغضوا وتدابروا وذاك قد تزوّج من حبيبة أخيه فهجره وجفاه وهذه إعترضت على سلوك ابنائها المشين فعقّوها ورموها وهذا رفض تلبية رغبة اخته فعافته وخاصمته وجفته وعلى هذا المنوال تنسج معظم قصص الهجر وقطيعة الرحم تأججها قسوة الحياة، ومتطلبات العصر المادية، وإنفلات عقد التراحم، إذ بات المرء يعاني من الهجر في عقر داره فهذا بلا شك لن يكون قادرا على تبليغ رسالة الألفة والتداني طالما بقي محبطا تقضُّ مضجعه سياط الهجر العائلي. فكيف لنا أن نوازن بين الرغبات المتناقضة؟ وبأي أسلوب يمكننا إقناع الطمّاع بالتضحية؟ وهل بالإمكان تليين القلوب لتتنازل قليلا؟ أوعلى الأقل أن نقرّب وجهات النظر؟ وما الذي سيزيل شجون العاشق المحروم؟ ومن سيتمكّن من إقناع الأبناء بأنهم كانوا على خطاء؟ وأنهم أخطأوا أيضا بحق والدتهم عندما هجروها؟ وماذا يرضي الأخت القاطعة غير تحقيق رغبتها؟ أترك لأقلامكم المبدعة الميدان إلى حين ... |
|
|