روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,966ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,242ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,316
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 55,009عدد الضغطات : 54,772عدد الضغطات : 54,850

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-02-2016, 12:14 AM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي الكارثة

كان شابا مستقيما، على قدر عال من الأدب والأخلاق، درس متخرجا كمعلم للتربية الإسلامية، ومضى على استقامته، محبوبا من طلابه وزملائه، ولكن لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، فذات يوم، ابتلي صاحبه بدهس رجل على الطريق، وكان صاحبه هذا، لا يملك رخصة سياقة، فأسقط في يديه، فطلب منه أن يكون كبش الفداء، فلم يتأخر، ولكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد تعقدت الأمور، واستدعى الأمر أن يقف هذا الرجل أمام القاضي ليقسم على أنه هو السائق حقا وصدقا، فلم يكن أمامه إلا أن يصلح دنيا صاحبه بفساد دينه، فأقسم بالله أنه هو الذي كان يقود المركبة، دون أن يحسب لعواقب الأمور حسابا، ومنذ ذلك اليوم لم يجد للراحة والسعادة طريقا، فكانت البداية مع ابنته الصغيرة، التي دهسها دون أن يعي ذلك، وهو يعود إلى الوراء بسيارته، فماتت الطفلة المسكينة، وهو ينظر إليها بعين المستحسر النادم، ولات حين مندم، ولم يلبث بعدها، إلا قليلا حتى جاءته الثانية، فنسي ولده في السيارة نائما، ودخل المنزل، ثم تذكره، فوجده قد فارق الحياة، فأيقن أنه عذاب واقع ماله من دافع، ومع كل هذه الأحداث وهذه النوائب، لم يستطع صاحبه مد يد العون إليه في شيء أبدا.
بدأ هذا الإنسان سيء المزاج، هادئ الطبع، صامتا معظم وقته، يسير وكأنه شخص أضاع هداه، وإذا بالثالثة في انتظاره، حيث تعرض للتحرش الجنسي كلاميا من أحد الطلاب في غرفة الصحة؛ نظرا لأنه كان هو المسؤول، عن الصحة حينها، فقام بصفع الطالب؛ تأديبا له، فبادره الطالب بلكمة قوية كسرت أنفه، حتى أرداه أرضا غارقا في دمائه، حتى عثر عليه زملاؤه مغشيا عليه بعد ذلك، وتم نقله إلى المستشفى، بعدها لم يستطع دخول المدرسة مع وجود ذلك الطالب خزيا وعارا، إلى أن تم فصل الطالب فصلا نهائيا من المدرسة، على الا تستقبله أية مدرسة أخرى، ومن يومها ازدادت حالته سوءا، وتم نقله من مدرسته إلى مدرسة أخرى، مع تدهور حالته الذهنية، تدهورا كبيرا؛ جعله مبعثا للسخرية من زملائه ومن المحيطين به، وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون.
بقلمي: أم عمر

التعديل الأخير تم بواسطة زهرة السوسن ; 12-02-2016 الساعة 12:52 AM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:39 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية