بماذا أصفك وعندك تنحني كل الصفات؟!

[فاطــ (محمد) ــمة عبدالله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطويل

فاطمه .....................

أشكرك على تواصل هذا البوح الراقي .

الأم ......... مفردة صغيرة ولكنها تعجز عن وصفها الأقلام وتنحني الكلمات أمامها لتبقى هي الأم شامخة في هذه الحياة ولأنها لا تتكرر أبداً ولا يكررها الزمن تبقى مكانته محفوظة ويبقى الحنين إليها متشدقاً كما أن الاحتياج لها ولحنانها ولعطفها ولقربها ضروري ، ولكن ماذا بأيدينا يا فاطمه وقضاء الله يحتم علينا الفراق ليأتينا الموت أو يأتي ليفارقنا من نحبهم .


فاطمه .... نص يبوح بمشاعر صادقة كتبها الحنين إلى تلك المخلوقة الرائعة .


غفر الله لأمواتنا وأموات المسلمين .



تقبلي مروري هنا .

اللهم آمين _

الشكر إن وجد فليس إلا ...لك ولكل من مر هنآ...على راسي والله ...

تعابير ..حامت فوق غمام روحي ...وتراقصت له حروفي طربا ً..فما اجمل
تواجدك ذاك بين طيات كلماتي ... الرحيل .سيبقى هو ذاك الشبح الذي ياتي فجئه
ليرحل فجئه وياخذ معه كل الاشياء الجميلة سوى الالم الذي يسببه ...يبقى حتى طلوع الروح ...


سلمت اخي الطيب ..محمد الطويل كم انت رائع بهطولك الندي دائما تطوقني بالخجل ...من كرم سخائك
في حضورك الشيق ..سلمت وسلمت حياتك من الم الرحيل ...

كن بالقرب اخي فبك ترقى الاقلام ..

[حمد السيابي]

ما أحقرك يا دنيا حين يفقدنا القدر أجمل لحظاتنا !
وما أتعسنا ونحن نتقلب بين ملذاتها ..
آه منك يا دنيا ..
بالأمس كانت أمي هنا . .
تجلس في ( حوش ) بيتنا
كانت تملأ المكان عطرا وحياة
كانت كنخلة نستظل بها من وهج الحياة
كنا نرتمي في حضنها فرحا وحزنا
كانت تمسح دمع أيامنا بأناملها الكريمة ..
كانت جسر عبورنا نحو ما نحن فيه الآن
وذات صباح : تساقطت أوراق شجرة بيتنا العظيمة
واختفى العطر من حجرات بيتنا ..
وحل الدمع والذهول والحسرة محل الفرح والسعادة ..
رحلت أمي يا فاطمة ذات صباح مفاجئ وقبل أن أقبل يديها فبكيت وكأن الدنيا أغلقت أبوابها في وجهي
وبعد وقت عرفت أن الدمع لا يعيد ما فات وأن الدعاء أفضل هدية اقدمها لتك التي ((تنحني عندها كل الصفات)) ..
رحم الله أمك يا فاطمة ورحم الله أمي وأمهات كل المسلمين ..

[فاطــ (محمد) ــمة عبدالله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد السيابي

ما أحقرك يا دنيا حين يفقدنا القدر أجمل لحظاتنا !
وما أتعسنا ونحن نتقلب بين ملذاتها ..
آه منك يا دنيا ..
بالأمس كانت أمي هنا . .
تجلس في ( حوش ) بيتنا
كانت تملأ المكان عطرا وحياة
كانت كنخلة نستظل بها من وهج الحياة
كنا نرتمي في حضنها فرحا وحزنا
كانت تمسح دمع أيامنا بأناملها الكريمة ..
كانت جسر عبورنا نحو ما نحن فيه الآن
وذات صباح : تساقطت أوراق شجرة بيتنا العظيمة
واختفى العطر من حجرات بيتنا ..
وحل الدمع والذهول والحسرة محل الفرح والسعادة ..
رحلت أمي يا فاطمة ذات صباح مفاجئ وقبل أن أقبل يديها فبكيت وكأن الدنيا أغلقت أبوابها في وجهي
وبعد وقت عرفت أن الدمع لا يعيد ما فات وأن الدعاء أفضل هدية اقدمها لتك التي ((تنحني عندها كل الصفات)) ..
رحم الله أمك يا فاطمة ورحم الله أمي وأمهات كل المسلمين ..

اللهم امين يارب العالمين وجمعنا بهن في جنة النعيم ....


والدعاء ...يبقى حبل الوصال بين ارواحنا ....
_____________________________

ربي لا تحرمنا هذه النعمه وادمها علينا بإستجابة مرضيه من عندك يا رحمن يا رحيم ...

هي الدنيا نعم هي ....هكذا مثل ما تفضلت اخي حمد السيابي...وجع ولكنها تستمر .......


مصافحة... اعجزتني عن الرد اخي الكريم ..مشاعر لامست روحي بلا استئذان ...سلمت
وسلم سحر قلمك الرائع ...ودمت لكل من تحب ,,,


لك ورود العالم ...