قضية للنقاش: لماذا خفت وهج (وهج)؟

[علي بن خزام المعمري]

إليكم نبذة مختصرة عن مجلة وهج:

مجلة وهج أول مجلة عمانية تعنى بالأدب الشعبي في السلطنة، تعود ملكيتها للشاعر عبد الأمير العجمي، وفي هيئة التحرير مجموعة من الإعلاميين الشعراء أمثال: حمد الخروصي وعلي الأنصاري بالإضافة إلى عبد الأمير نفسه، وأخيه علي العجمي المستشار الفني للمجلة، صدر أول عدد من المجلة في مايو 2008م، وكان عددا احتفاليا بعدد كبير من الشعراء العمانيين والخليجيين، وشملت المجلة على موضوعات متعددة، وكان يقدر لها أن تنافس بشكل كبير مجلة جواهر الإماراتية، وقد قمت بزيارة مقر المجلة بعد صدور العدد الثاني، وفي تلك الزيارة اجتمعت بالشاعر عبد الأمير في مكتبه، ودار حديث شيق بيننا، وقد لمحت الطموح في عيني عبد الأمير، وآماله المستقبلية، وصدره المفتوح للجميع، وكان يومها يجري تعديلات على العدد الجديد الذي شمل أبوابا جديدة لم تكن موجودة في العددين السابقين، وقد واكب صدور المجلة حملة إعلانية وتسويقية كبيرة محلية وخليجية، شملت الصحافة والتلفاز والمواقع الالكترونية، والإعلانات المثبتة على شوارع مسقط والباطنة، لكن المجلة لم تستمر في الصدور بنفس الوتيرة، إلى أن توقفت عن الصدور بعد العدد الحادي عشر، واستمر التوقف أكثر من ثلاثة شهور، وعند متابعتي لها من خلال التواصل الهاتفي مع الشاعر عبدالأمير كان يعلل هذا التوقف بضرورة التطوير وإعادة النظر في أبواب المجلة، ولاحقا صدر العدد الثاني عشر دون ذكر لتاريخ صدوره، وتضمن العدد الأخير لقاءات خاصة, وقصائد لشعراء معروفين بالساحة العمانية وقضايا أخرى تهم الساحة العمانية، من أهم موضوعات العدد:
خديم الريسي : سبع ونات جاءت لتصحيح فهم فن الرزفة !!
هشام السيابي : شعراء وملحنوا السلطنة خيرهم لغيرهم !!
شكسبير من العالمية إلى النبطية !!
الشعراء في حرب السيارات !
تألق وهج القصيد على قناة الساحة السعودية ..
الإعلامية إبتسام الحبيل : أفتخر بأني قضيت أولى سنوات عمري بعُمان.

الجدير ذكره أن مجموعة من محرري المجلة قد تركوا المجلة أمثال حمد الخروصي الذي كان يمثل الرجل الثاني للمجلة بعد الشاعر عبد الأمير.