مصطفى..
ايها الجميل اسعدني مرورك
ولكن يجب أن ننظر للرواية الحديثة من زوايا مختلفة ايضا وجميلة .. وهنا سوف أركز على (الهم) الانساني بتفرعاته السياسية والاجتماعية والفكرية ..
وبالتالي ليس الذنب ذنب الراوية ، وإنما يجب أن نركز ايضا على كيفية التعاطي مع التيار الحداثي وكيف نفهمه وكيف يمكننا أن نغيّر به ..
تواجدك الأجمل دائماً يا فهد.
أخي: أن الرواية تتأثر بطبيعة حياة الراوي وتؤثر به، فتتأثر بمدى تقبل الراوي للوضع السائد في ذلك الزمان والمكان لتكون حياته الشخصية هي المرأة التي يرى من خلالها وضع المجتمع فيكتب لا ليروي الحقيقة والواقع أنما ليجد نفسه بها.
في بعض الأحيان يكون الذنب ذنب الرواية وخصوصاً تلك الروايات المبتورة التي لا نستخلص منها غير الأسلوب الجميل المنمق بالكتابة لكن الهدف منها لا يجد لعقولنا سبيل، ففي هذه الحالة يكون الراوي قد بذل كل الجهد في سبيل الرقي بها لكنها تظل مثل ما يقال {تفله}.
أخي: أن الرواية تتأثر بطبيعة حياة الراوي وتؤثر به، فتتأثر بمدى تقبل الراوي للوضع السائد في ذلك الزمان والمكان لتكون حياته الشخصية هي المرأة التي يرى من خلالها وضع المجتمع فيكتب لا ليروي الحقيقة والواقع أنما ليجد نفسه بها.
في بعض الأحيان يكون الذنب ذنب الرواية وخصوصاً تلك الروايات المبتورة التي لا نستخلص منها غير الأسلوب الجميل المنمق بالكتابة لكن الهدف منها لا يجد لعقولنا سبيل، ففي هذه الحالة يكون الراوي قد بذل كل الجهد في سبيل الرقي بها لكنها تظل مثل ما يقال {تفله}.
دمت بخير.
مصطفى أنا معك في ذلك كإضافة ، جميل ،
لكن أتمنى أن توضح لي قصدك بتلك الروايات المبتورة) لأنني لا أريد أن أعطيها تفسير وتخمينا من عندي ، فأكون قد وقعت في المفهوم المغلوط .. أما إذا كنت تقصد بها الروايات التي كتبها صاحبها من أجل أن يقال بأنه كتب رواية وبطريقة التقليد الأعمى فيشوبها التذبذب والأسلوب الركيك وتكون عائمة وعصية على الإدراك ، الرواية التي لا تخدم قضايا المجتمع .. إذن لا احتاج إلى توضيح ..
على فكرة ضحكتني كلمة (تفله) ..بهذا انت وصفت واختصرت .. وهي كظاهرة موجودة بالفعل يا مصطفى وأنا معك ..
شكرا لك