![]() |
![]() |
روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#6
|
||||
|
||||
![]() تباً لهذا اليوم الكئيب ، لا بد من استبداله ، أنا من سيقضي على هذا اليوم وكآبته ..
لا أدري كيف فعلتُ ذلك؟وكيف امتلكتُ الشجاعة لأذهب إليها ؟ فاطمُ أيتها الغالية .. ناديتها بعيني العاشقتينِ لها حتى الثمالة .. ارتبكت كثيراً حين رأتني ، تظاهرت بلملمةِ بعضِ الأوراق المرتبة على مكتبها ، لم تكن خائفةً من عيون زملائها المستفسرة ، لم تكن تخشى سوى عيناي ! تعالي يا حبيبتي ، فعيني لن تهديك سوى العشق بعد الآن .. طبعاً كل هذا الحديث دار في صمت ، أوتصدقون أنني أتجرأ أن ألمسها بحرف ؟! دخلت المكتب وكأني مراجعٌ أستفسرُ عن أمرٍ ما .. جلست معها على نفس المكتب .. نظرت في عينيها وهمست :حبيبتي ، اشتقت إليكِ كثيراً كيف نطقتها؟لا أدري ما أعلمه أن فاطمة وقفت ثم جلست ثم وقفت ولملمت بعض الأوراق ، طلبت قلماً ، مع أن مقلمتها مليئة بالأقلام ، وأخيراً جلست . أحمد أيها المجنون ، أنت حقاً مجنون ! طبعاً عيناها من كان يصفني بالجنون ، أقسمُ أنني كنتُ أرى قلبها يتراقصُ فرحاً بين أضلعها البريئة ، اسمعي : تظاهري بالكتابة وكأنكِ تنجزين لي معاملة ما ، وأنا سأسترسلُ في حديثي أيتها الغالية . مرةً أخرى تقف .. تنظر حولها وكأنها تستجدي المولى أن يخلو المكان من البشر ، أو تنشق الأرض وتبلعهم جميعا . المكتب ملئ بالزملاء وبعض المراجعين ، لا بأس عليك يا حبيبتي .. أنا قررت ان أخطبك ، طبعاً ستسكنين مع الغالية أمي ، وسيصبح في بيتي شمسان تشرقان علي ليلاً ونهارا .. فكري ملياً ، وتذكري :أنك أول وآخر من أهداني وردة حمراء لا زالت تعطر قلبي وأوراقي بشذاها ..
__________________
أنا أكبر م السوالف لي يوشوشها الظلام ! اللهم إني أسألك رضاك والجنة،وأعوذ بك من سخطك والنار ![]() |
|
|
![]() |
![]() |