تساؤلات،

[نبيلة مهدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنور السيفي

،،،
،،
مطر يهطل هنا وهناك ويسيل
شعاب ويتدفق بأنسياب ليستقر
فالوادي الجاري الذي اخترق
صفحة القريه البهيه وعالمها
صاخب بالضحكات والحكاوي
التي لاتمل وتمضي الدقائق
فالساعات وتتوارد للفكر
الحكايات،ونظرتي كما كانت
تدور مع عقرب الساعه في
امل جديد،وانتظار طال
الفصول الأربعه،وهموم
صدري تمر اشيائي كأنها زوبعه
من كل الجهات الأربعه،حبري
سواليفي للكون،صمتي اسمى
عبارات التحرر من مكاني فأنا
لم اعد موجود،اطراف
اصابعي تندب اللحظات ولم
تقوى على ان توقد من بعد
آخر لحظه شمعه وقداحتي
هناك مرتميه وتسأل الزوايا
لماذا طال بي المكوث عند
عتبة الباب،يمرني النور صباحا ويمرني العصر رواحا
،

،

مطر يبلل شوارع قريتي الصاخبة بالصمت
لا صوت إلا صوت المطر و أنفاسي الممتزجه مع أيقاعاته
و لا رائحة إلا رائحة الطين الناتج عن أمتزاج المطر بالتراب..
و أنا أراقب شتاتي هناك..
و الوقت يتسارع.. و يجيئ الليل وقد سبقه نهار
و رغم الشتاء المسبوق بالخريف..
وهاهي الفصول تأتي و أنا على حافة نافذتي أسترق النظر...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنور السيفي

،
بس متى؟؟
تسأل شموعي ينبت لحظي نبات
طال بي !!
وقتي ومكوثي
بين ظلي والركام
شرفتي،
باقة ورودي الذابله من حول عام،
هالقفص
شاري هديه غادرت منه الحمام
ساريه الضحكه بعيني من غريب(ن قد نزل
باقيه الدمعه بعيني لو بقى ولآ رحل
،
إذا ماحسبت المسافه بين أمل ذاك الجار
وبين بقايا أحزاني وشتات تطلعاتي إلى مستقبل اجهله
لن ابالغ ان قلت بين سمائي لأرضي،
كان طيب ،كان راقي وأمانيه السلام
،

،

وهناك يظل سؤال حائرا
متى.. تستفيق أزهاري من ذاك السبات..
و تخضر أغصاني..
و أعيد ترتيب الفوضى التي أحدثها المطر..
...
..
.
و أشر بيد لما خلف قضبان الوجود..
فقد غادرت أسراب الطيور وهاجرت مواطني
وما عاد يسكن أضلعي إلا السكون..
....
...
..
.
ويظل الأمل يداعب مهجتي..
فغدا يأتي.. فالليل يسبقه النهار..



أستاذي العزيز
أنور السيفي..

كلمات جميلة فعلا و أجبرتني على أن أكتب شيئا هنا..
فسمح لي هذا التطفل مني و من أحرفي..و أن سمحت لي سأعود لأكمل بعض ما يضج داخلي هنا
فكلماتك أثارت الفوضى داخلي..
تقبل مروري..و أعتذر لتطفلي..

كل الأحترام و التقدير

[أنور السيفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة مهدي

مطر يبلل شوارع قريتي الصاخبة بالصمت
لا صوت إلا صوت المطر و أنفاسي الممتزجه مع أيقاعاته
و لا رائحة إلا رائحة الطين الناتج عن أمتزاج المطر بالتراب..
و أنا أراقب شتاتي هناك..
و الوقت يتسارع.. و يجيئ الليل وقد سبقه نهار
و رغم الشتاء المسبوق بالخريف..
وهاهي الفصول تأتي و أنا على حافة نافذتي أسترق النظر...







وهناك يظل سؤال حائرا
متى.. تستفيق أزهاري من ذاك السبات..
و تخضر أغصاني..
و أعيد ترتيب الفوضى التي أحدثها المطر..
...
..
.
و أشر بيد لما خلف قضبان الوجود..
فقد غادرت أسراب الطيور وهاجرت مواطني
وما عاد يسكن أضلعي إلا السكون..
....
...
..
.
ويظل الأمل يداعب مهجتي..
فغدا يأتي.. فالليل يسبقه النهار..



أستاذي العزيز
أنور السيفي..

كلمات جميلة فعلا و أجبرتني على أن أكتب شيئا هنا..
فسمح لي هذا التطفل مني و من أحرفي..و أن سمحت لي سأعود لأكمل بعض ما يضج داخلي هنا
فكلماتك أثارت الفوضى داخلي..
تقبل مروري..و أعتذر لتطفلي..

كل الأحترام و التقدير

ويبقى للأمل حكايه
هل هي قرأه لحظيه لنا
بين سطور الأيام ودائرة الزمن
ام ذاك النور الذي يأخذنا
خلال طرق الظلام الكثيف
لتخلد ارواحنا نهاية ذاك الطريق في سلام
تعامد الشمس يخفي ورائه
شتات آخر
تحت اسقف المساحات المزدوجه
وذكريات المطر لاتزال تؤرق
التطلعات القريبه في مسار
تلك الغايات البعيده
تساؤلات لاتزال بها الأحبار
لم تجف ولن تجف
ولن تخلد لسباتها في ادراج
قوافل الكتابات السابقه
كتب لها ان تستمر....
===============
===========
=======
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الأخت القديره واستاذتي الكريمه
نبيله مهدي،حضورك الرقي
سأنتظر عودتك ايتها النقيه،
بلا شك حضورك الجمال
وانا زادني شرف سيدتي هذا النثر المتميز
بارك الله أوقاتك وأسعدك
بأذنه،
احترامي وتقديري