طريق مسقط السريع

[القلم الحر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مملكة الاحزان

طيب وجريدة الزمن نشرت ان الشارع تصميمة خطأ خاصة المنحنى الجبلي وان الشرطة ما كانت موافقة على التصميم
وحاليا في ميزانية لتعديل المنحنى
يعني يا فرحة ما تمت

معذرةً مملكة ...
جريدة الزمن كانت تعني طريق العامرات - بوشر ... وليس الطريق السريع ..

تصميم خاطئ لــ (عقبة) و (منحنيات) طريق العامرات ــ بوشر
الشرطة رفضت "التصاميم الأولى" .. فمن مرر المشروع؟

مسقط ــ زاهر العبري:
كشفت معلومات حصلت عليها (الزمن) حدوث خطأ فني في تصميم عقبة طريق (العامرات - بوشر ) المزدوج الذي تم تدشينه مؤخرا، وأكدت المعلومات أن مباحثات جرت بين شرطة عُمان السلطانية وبلدية مسقط ، بعد أن رفضت الأولى تمرير التصاميم الأولية للمشروع الذي تم تنفيذه لاحقا بأخطائه.
ووقعت في الأيام القليلة الماضية 5 حوادث مرورية على "العقبة" التي تذكر بما حدث من أخطاء أثناء تصميم طريق الجبل الأخضر الذي يعاد إصلاح بعض منحنياته، الأمر الذي أدى إلى ايجاد ميزانية جديدة لتحسين مساره الذي أودى بحياة أكثر من 10 أشخاص في فترة زمنية قياسية.
وأشارت المعلومات إلى أن ارتدادات الشارع لا تتميز بالسلامة ، على الرغم من وجود اللوائح الإرشادية على جانبي الطريق الذي يعد أحد أهم المشاريع الهامة المنفذة مؤخرا في قطاع الطرق، حيث يختصر مسافة كبيرة بين الولايتين عبر سلسلة جبلية وسهول منبسطة ، ويخترق مسار الطريق سلسلة جبلية بطول 8 كيلو مترات ، وبالإضافة إلى 6 كيلو مترات ونصف في المنطقة المنبسطة السهلية من ولاية العامرات ليصل إجمالي طول الطريق إلى 14.5 كيلو متر . ويتألف الطريق من حارتين مزدوجتين لكل اتجاه ، بالإضافة إلى أكتاف جانبية خارجية مسفلتة بعرض 2.5 متر ، وأكتاف داخلية بعرض 1.2 متر. ويتضمن المشروع 3 جسور ، يقع الجسر الأول عند مجرى الوادي الذي يقع على ضفاف المنطقة الخامسة بالعامرات ويبلغ طوله 360 مترا ويعد أطول جسور المشروع ، والجسر الثاني يقع على سد ولاية العامرات ويبلغ طوله 60 مترا ، والجسر الثالث يربط الطريق بطريق مسقط السريع في ولاية بوشر . كما يشتمل المشروع على نفق لتسهيل الالتفاف والدوران إلى ولاية بوشر بعد 4 كيلو مترات من نهاية السلسلة الجبلية أي على الأرض المنبسطة كما سيشمل دوارا يوزع حركة السير للمخططات السكنية هناك . كما يحتوي المشروع على 30 عبارة صندوقية وذلك على معابر الأودية وعمل الحمايات اللازمة للطريق على مجاري الأودية.
هنا المصدر