روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     بـقـايــا هـلـوسـات.. [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     فراغ وللأسف ينداس.. [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     أحاسيس للبيع [ آخر الردود : أبو عبدالله - ]       »     لا تقول يلي:غدا [ آخر الردود : حمد الراجحي - ]       »     العبور على ذاكرة من المطر [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,927ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,200ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,238
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 53,116عدد الضغطات : 52,876عدد الضغطات : 52,960

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 05-11-2009, 09:36 AM
عبدالله العمري عبدالله العمري غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 1,517
افتراضي

سالفة منديل




أبو أحمد شيخ كبير السن له من العمر ما يقارب الستون عاما يعاني من



أمراض عدة علاوةعلى كبر سنه كالسكري, والضغط, وإلتهاب المفاصل



حيث يعيش في حال مزرية من الفقر الشديد رغم أن لديه من الأبناء الكثير



لكنهم لا يعملون ولا يجلبون له سوى المشاكل التي تفصم ظهر البعير



وتجعل المرء في حالة من الإضطرابات العصبية والإنفعال والحسرة .



تبدأ القصة أو المعاناة منذ تسع سنوات عندما كان أبو أحمد يطالب الإسكان



ببيت جديد لسوء حالة بيته القديم الذي يكاد أن يكون تراثا يحتفى به بين



المباني التي عاف عليها الدهر وباتت تأوي إليها الكلاب والقطط وتمرح الفئران فيها .



بعد عام جاءت الموافقة إلى أبو أحمد من الإسكان وكان سعيدا بهذا الخبر



لإنه سيؤمن بيتا آخر يستطيع أن يستضيف فيه غير الفئران والحشرات



المؤذية لكن ...."تجري الرياح بما لا تشتهي السفن" نعم ! لم تكتمل فرحة



الشيخ العاجز بل تغيرت الفرحة إلى ألم عاد بقوة من جديد ليستقر في



صدره كالحراب السمراء التي رميت من رام يصيب ولو أخطأ نعم هكذا جاء



الخبر من الإسكان بعد أيام عندما ذهب أبو أحمد ليكمل الإجراءت اللأزمة



للشروع فى البناء ليقول له من لا يعرف سوى المماطلة والتسويف , من لا



يرى سوى نفسه أنه هو وهو نفسه وكفى يقول هذا لإبو أحمد " عمي !



هنالك بعض الأمور التي طرأت لذا يجب عليك مراجعتنا بعد حين" ليومئ



أبو أحمد برأسه المملوء المثقل بالتعب بكلمة :" لا بأس سأعود ".



وتمضي الإيام والشهور وأبو أحمد يتصارع في داخله الألم مع الأمل المفقود



والحالة المزرية إلى الاسوء . وهو لا زال يترد على المكاتب ويسأل



الموظفين (أسمعت لو ناديت حيا ) والخبر لا شيء سوى الإنتظار و قيد التنفيذ و و....
__________________



أساير ..الناس كلٍ ...حسب منطوقة
واخالف اللي يخالف للعرب منطق
واعف عن اللي تهادت قبل مطروقة
بخاطرٍ لا حكى خلى ..الصخر ينطق
عبدالله العمري

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:42 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية