روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,966ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,242ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,316
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 54,975عدد الضغطات : 54,738عدد الضغطات : 54,816

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-11-2009, 09:41 AM
عبدالله العمري عبدالله العمري غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 1,517
افتراضي

الأن سأعود إلى أبو أحمد
والمشهد الذي أثارني كثيرا
في يوم من الأيام و بعد ثمان سنوات ذهب أبو أحمد إلى أحد المسئولين
الذين يعملون في الإسكان ليقابله . وفي توجه أبو أحمد إلى ذلك المسؤل
أوقفه السكرتير قائلا له : ماذا تريد؟؟ أجابه أبو أحمد أود أن أقابل
المسؤل . وحكى أبو أحمد قصته متوسلا للسكرتير أن يدخله فأجابه
السكرتير قائلا : "لا بأس ستدخل إنتظر قليلا المسؤل لديه إجتماع طاري
" . وبصمت يجلس أبو أحمد على الكرسي والسكرتير يحتسي الشاي ويأكل
قطع البسكويت دون أن يطلب لإبو أحمد ولو ماء يسد به رمقه (راعي
واجب ما شاء الله عليه قمة الذوق) . مرت الدقايق ما بين صمت شديد
ومهاتفة السكرتير الذي يقهقه وكأنه يشاهد مسرحية لعادل إمام (ما فيه دم
لو أنا مكان أبو أحمد كان فنشتك من الدنيا مرة وحدة) . مضت ثلاث ساعات
من الإنتظار والقهر ليذرف أبو أحمد الدمعات التي خرجت من قلبه لتسكن
أحداقه الذابلة ليمد أبو أحمد يديه إلى علبة المنديل الملقاة على طاولة
السكرتير المحترم وقبل أن يلمس علبة المناديل وبدون قصد أخذها
السكرتير ليمسح بها فمه الذي ملأه من ما لذ وطاب ليعود أبو أحمد بخفي
حنين مكسور القلب يائسا بائسا فاقد ما كان يأمله إلى النهاية.
بعد فترة بسيطة من الزمن يموت أبو أحمد ليأتي أحد المواطنين بعد موته
ليشيد له البيت الذي تمناه بعدما شيد له بيته في الأرض وأكله جسده الدود
رحمة الله عليه.
__________________



أساير ..الناس كلٍ ...حسب منطوقة
واخالف اللي يخالف للعرب منطق
واعف عن اللي تهادت قبل مطروقة
بخاطرٍ لا حكى خلى ..الصخر ينطق
عبدالله العمري

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:38 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية