صدى الذكرى

[فاطمة الفرعي]

تركي الحبسي ؛؛شاعرنا القدير

بداية شاكرة لك مرورك اللطيف ؛وقرأتك الواعية ؛ومن ثم أود إزالت الغموض حول التساؤل الذي أوجزته بخصوص البيت التالي ...

سهر وأحداقه الثكلى تــداري دمعها المغدور
في ثوب الليل تتركني أواسي وحدتي وأحتار

تساؤلك يتلخص في هذه المفردة ؛لماذا إدراجتها في البيت رغم التناقض الذي حصل في البيت بسببها هذه وجهة نظرك ؛أما عن تفسيري أنا فيكمن في تعدد معاني الثكلى أنت أوضحت واحد منها وهي تعني أيضا مكسورة الخاطر والجناح ؛وأيضا المرأة التي يصيبها حزن شديد ؛أي أنني بإختصار أجد هذه المفردة كفيلة بأن تصف الجو العام لحالة هذا البيت بأكمله وهي الحزن السائد الذي يسيطر على عيون السهر؛مما جعلها تعيشه بشكل مستمر ...

لقد حاولت إيصال المعنى المراد ؛حسب رؤيتي لا أعلم إذا وصلتك الفكرة أم لا...

تقديري