روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الإنــْعــِتاقُ مـِنْ اللاشئ ......~
الإنعتــاقُ مِنَ اللاشئ ...{ مَـــدْخَل ْ: إلا كلِ من يقرأَني بَينْ السُطورْ .. عَلّكم تَحتاجُونَ إلى وَميضِ برقٍ يُشعِلُ لَكم ْحُروفي بَينَ ظَلامِ الوَاقِع ْ فَــهُنا وقـَائِعُ عَدة مُخيفة .. مُظلمة.. استَمالتْ بِيّ الإحساس و الأفكار في آنٍ واحد فَأجْبَرتْني الحَقائِقُ على أن أُخاطِبَ أصحابَ القُلوبِ الحيّة مِنكُمْ علّني أجدُ فِيكُمْ من يَقـُودُني إلى إجَابات ٍ حَـارت بَمُــخيِلَـتي نَضَبَ لها نَزفُ قَــلمي و دَمــي......~ ..
.. عِندما أكونُ في قِمة ِ السَعادة .. أشْعُر ُ بـِمُطلقِ الحَرية .. و بِخُلودية ِ الفـَرحْ كالطيِرِ المُحلقِ نحو َ الفضاءْ دون أن يَقطع ُ أوصالَ جناحَيّة ِ إرهاق التَحليق ْ إلا أنّ هذا الهِياجْ الرائِع المفرط ُ بالحَيوية ْ .. سُرعان ما يَتبعَهُ هبوطٌ نفسيٍ قاسٍ يُشعرني بِساديّة الألم و يُجبرني على الحُزن ِ دون أيةِ مُقدمات ْ هبوط ٌ ليسَ بالواقعِ فحسبْ .. بل ْ في أعماقِ الأرواحِ الحالكات و على ذّاكرتي التي قبلَ أمد ٍ من السَعادة ِ حبيسةَ الذكريات ْ تنسَــابُ عليّها حقائقَ مؤلمة .. . .. { كانعدامِ الأمن و الأمان ...{ كصراخاتِ الأطفال ْ ....{ كعويل ِ الأمهاتْ ...{ كَــبُركِ الدماءِ البشريّة .... يــــآآآآه .. كَــــمْ أحس ُ أنّني أهوي إلى قيعــان ِ الأسى لحظة التفكير في العالمِ روحي تَقــشَعِرُ في آهٍ من سَخطِ العالـــمِ البشريّ الذي نحنُ فيه .. تُرى في أيّ عــــالمٍ راعبٍ نعيش ؟؟! و ما هي هذهِ السُلطة ُ العظمى التي تُلقي بأرواحِنا في مهاوي الموت ْ كقشة ٍ في مهب ِ الريح ْ ؟؟؟! مَا هِيّ الحضارة ُ المُخجِــلة التي أبْدَعت ْ حروباً و مجازِرَ و مَجَاعاتْ ؟؟؟! كيف َ أصبحت الأرواح ُ لهذهِ الدرجةِ لا قيمة َ لها في الحياة أو أن تعيش ؟؟؟! .. تَساؤلاتٌ تَزُجُ بي إلى كومةٍ عظيمة ٍ من إجاباتِ اللاشئ !!! فعندما أُفكرْ لا أستوعِب ُ سوى حقيقتين .....{ المــَــوتُ و ....{ الــــحُــب ْ .... فآخرُ كلُ شئ مـــوت و الموت ُ يقينٌ لا محالة َ فيه أما الحـُـــب ْ .. فهو وحده ُ من يُحررُ طاقاتٍ هائلة من الروح للعالمْ و لكنْ ... هَـل ْ حقيقة الموتْ هو فـــناء ُ الحـُب ؟؟؟! أم هما في نفسِ الدائرةِ يدوران؟؟؟ فإما أن يَفنى الموت ُ تحت ُ وطأة ِ الحُــب ْ و إما أن يـَفنى الحــُب ُ تحت َ وطأةِ المــوت ْ .. .. يالقسوةِ المِشاعر المُحبطة .. التي جَعلتّني أُفكرُ في أمورٍ فوقَ إدراكي !!! مؤكد ٌ أنني أحتاج ُ إلى دفقات ٍ هائلة ٍ من اللاوعي لعدم ِ الرُضوخِ إلى أفكارَ تقودني إلى الجنون في زمنِ الجُنون ... أحتاجُ أن أجد َ من ْ يَدُلني على معنى الحياة ْ ؟! و أن يُــبحثَ لي عن دلائل مثل :...{ الإنســـــــــانية.....{ الـــــخَــير .....{ العــــــــدالة ... لَــعلّي عـَليّ أن أصرخَ في وجهِ العَـــالم : ( " يــــــا أنـــتْ ... يـــا هــذا عـَـــرِفْ لي الإنـْــــسانْ ؟؟؟؟ " ) .. أَحـسُ أن كل شئ مـُسَمَمٌ حولي عندما أرى مشاهد إخبارية ٍ موجعه فيَستَميلني الخوف شيئا ً فشيئاً إلى أن فَقدت ُ الأمان .. أحدق ُ في وجهي لأُشبعَ روحي ببعض التفاؤل وأَخادِعُها بابتسامه فتسخرَ مني مِرآتي و تؤكدَ لي كثافة َ الإرهاق العاطفي الذي يبدو مرتشحا ً على ملامحي .. لا أدري !! لماذا شئ فيّ يجبرني أن أّعي و أستقبلَ مآسي العالم ْ !!!؟ دون مبالاة ٍ بالأنـــا المترنحة على جدرانِ المواجع !! فيؤلمني حدَ البكاءِ رؤية ِ مشاهد الكائنات المتوجعة البشرية ِ منها أو حتى الحيوانية أو النباتية ثمة َ شئ كاليــقينِ بداخلي أؤمن ُ فيه .. ....{ أن لا وجود َ لأحَقية ِ الإجرام أو إيذاء آي كائنٍ على سطح هذا الكوكب لأي من كان إلا الشرائع الإلهية الجليّة .....} فمن أعطى الأحقية َ في القتل ؟؟! من أعطى الأحقية َ في تذليلِ الأرواح ؟؟؟! الفرد الأحادي الذي يملكُ هذه الأحقية هو ...~ خالقُ الأرواحْ...~ْ وحده من بإمكانه التصرف ُ بما شاء ! لذا... لا تَهُمني البلبلة السادية في العالم الجاهل بالانسانيه ..إنما ما يهمني ما أنا مقتنعة به ! و ما أراه مناسبا ً من تصرفات ٍ تليقُ بكوني ...{ إنــــسان و ....{ بقلب ٍ ينبض ! . . . ~تـــمــت~ 3:00 مساء السبت 14-5-2011 التعديل الأخير تم بواسطة أنثى المطر ; 19-05-2011 الساعة 08:49 PM |
#2
|
||||
|
||||
انثى المطر
\ هي غنيمة الحضور قلم رائع ومشاعر جميلة ربما يشترك فيها بعضنا ويشعرون ببعضها .. اهلا بك ايتها الجميلة .. كل التحية والتوفيق
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
انثى المطر
خاطره جميلة احاسيس امتزجت بالحزن والاسى وحديث مع الفكر رائع لك كل التوفيق
__________________
فليتك تحلوا والحياة مريـــرة
وليتك ترضى والانام غضاب وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خـراب |
#4
|
||||
|
||||
الأخت الفاضله أنثى المطر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كم هو مرهف بوحك واحساسك وكم هو مفعم بكل جماليات الحرف نصك اقف احتراما لما بحتي به سيدتي الف شكر من الأعماق لهكذا نزف بوركت أناملكِ واحترامي لقلمك المبدع |
#5
|
||||
|
||||
كم هو جميل هذا القلم
كم هو رائع هذا الفكر كم هو شائق هذا النزف أنثى المطر : كنت هنا في هذا الممر الزاهي وشاقني عزفكـ على الوتر الخامس الحساس الذي عزف أجمل سيمفونية يحق لنا أن نسميها أنشودة المطر أهنئكـ على هذا النص الجميل وبالتوفيق إن شاء الله |
#6
|
||||
|
||||
سلامٌ إليكِ
/ لم أستشعر الاحباط منذ زمن .. كنت دائما ما أغذي نفسي بقليل من الأمل علها الحياة ستختلف يوم ما .. إلا أني .. ما زلت مقتنعا ان الأمور تجري على حسب الظروف ربما نعيش فرحين يوما .. ولا نعلم هل سيطول ذلك .. حينما يكون للحزن كلمته في واقعنا الذي نحياه .. وهكذا تختلف الأمور من يوم الى اخر .. في النهاية .. اخيتي لابد من بصيص املٍ لاجل غدٍ جميل لابد من ذلك وفي قناعتي الامور لا تبقى على حالها هذا هو الواقع شكرا لك على هذا النص .. لامس شيء من الروح .. تحيتي لك نورس عمان
__________________
"الصمت لا يعني القبول دائماً ! أحياناً يعني اننا قد تعبنا من التفسير لـ اناس لا تفهم )" (.. ) " نـــــورس عمــــان " مدونـــــتي / فضفــــضة روح , التعديل الأخير تم بواسطة وحيد المسكري ; 20-05-2011 الساعة 12:43 PM |
#7
|
||||
|
||||
اقتباس:
فاطمه عزيزتي .....~ ثمة َ شئ في العالم ِ الواهن يجبر ُ يراعي على أن ينزف لأخطه ولأضعه بين أيديكم ْ فـــــاطمه القمشوعيه كل الشكر ^^ |
#8
|
||||
|
||||
اختي انثى المطر قلم راقي بحرفه وباحساسه ينضم الى كوكبة النثر ...
احساس رغم سكون الحزن فيه الا انه ابداع راقي ... لك التحية ايتها الراقية بالحرف ...
__________________
لَستُ بِهَذَا الغُرورَ الذِي لَايُطَاقْ ~ ولَستُ الَأُنثَى المُتَكَبِرَه التِيْ لَايُعجِبهَا شَيءْ ..! كُلْ مَافِيْ الَأمِرْ /
أنْ طُهرِيْ ونَقَائِيْ يخَتَلِفْ عَنْ بَقِيَةٌ النِسَاءْ لِذَلِكَ لَاأحَدَ يستَطِيعْ فِهِمِيْ سِوى القَلِيلْ مِنْ البَشَر ولَرُبمَا العدَمْ ! |
#9
|
||||
|
||||
اقتباس:
أخي أولي النهى ....~ للأحاسيسِ أبعاد ٌ تلقي بالقلوب إلى قيعانِ الاسى احيانا .. كل الود لكونكَ هُنا |
#10
|
||||
|
||||
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا استاذ ... للقدر ِ غصات ٌ احيانا تجبر ُ اليراع َ على البوح بألم ود ْ |
|
|