روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,969ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,244ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,330
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 55,209عدد الضغطات : 54,975عدد الضغطات : 55,049

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #14  
قديم 09-07-2011, 05:07 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي


*.. الانتحار

ليس المنتحر فقط من يزهق روحه فعليّا وإنّما هناك نوع آخر من الانتحار لا يكاد يعرفه كثيرون مع أنّه متفشّ بيننا هذا الانتحار هو أن تحيا بلا أمل بلا طموح بلا إضافة لهذه الحياة. إذا كنت كذلك فأنت ميّت حيّ لن يغيّر موتك أو حياتك شيئا.
لاتثقل كاهل الحياة بهمومك وسلبيّتك وإنّما ضع على جبينها بصمة جميلة مشرّفة.

*.. الامتحان

جميل أن ننتصر على صعوبات الحياة الكثيرة ونجتاز بنجاح هذه الاختبارات لكنّ الأجمل من كلّ ذلك أن ننتصر في معاركنا مع أنفسنا. لكلّ واحد منّا معارك مع نفسه حين يضبطها تحقد أو تحسد أو تميل إلى شهوة فيتحرّك الضّمير ويبدأ الصّراع الخفيّ.ورغم أنّ المنتصر في هذا الصّراع يحقّ له أن يفتخرإلاّ أنّه قليل من يجرؤ على البوح بهذه المعارك أو التّصريح بهذا الانتصار.
*.. فعل كلّ شيء لكنّه لم ينظر إلى المرآة
هناك من يملأ الدّنيا ضجيجا عن عبقريّته ونبوغه وتسلّح الدّنيا بأسرها لمعاداته والوقوف عثرة أمام إنجازاته الّتي كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيقها لولا الحظّ العاثر وحقد الحاقدين والمتآمرين على نجاحه.
هذا الشّخص لم ينظر في مرآته ليحاسب نفسه ويتأمّل عثراته ليحاول تجنّبها وإنّما ألقى بفشله على من حوله وحوّل حياتهم إلى تذمّر دائم وسخط لاينتهي.

*.. القضاة

هناك من النّاس من ينصّب نفسه قاضيا فيحاسب النّاس على ما فعلوا ويتجرّأ على تسليط الأحكام عليهم وكثيرا ما تكون أحكاما جائرة فهو يمارس على النّاس نوعا من الإرهاب الفكريّ الرّافض لكلّ مخالف في الرّأي. وكمثال على ذلك قصّ علينا الكاتب قصّة ذلك الرّجل التّقيّ الورع الّذي فتح بابه لمساعدة الجميع وكان ممّن قصده رجل بائس فقير فأحسن التّقيّ ضيافته ثمّ أحبّ أن يذكّره بنعم اللّه فانبرى الفقير في كفر نعمة الخالق واتّهامه بأنّ لم يرزقه وتركه فقيرا معدما يستجدي عطف النّاس فما كان من التّقيّ إلاّ أن طرده شرّ طردة وفي المنام رأى ملكا يخبره بأنّه صنع معروفا مع الرّجل الفقير وضيّعه حين قام بطرده.وبيّن له أنّ اللّه كان حليما مع ذلك الرّجل طوال ستّين عاما فلم يعجّل بعقابه رغم أنّه كان يتجرّأ على اللّه بكفره وعصيانه في حين أنّ التّقيّ لم يصبر عليه لدقائق معدودة وعجّل بعقابه.
لاتنصّب نفسك قاضيا لتحاسب النّاس على ما فعلوا وإنّما كن داعيا إلى الخير بالحكمة والموعظة الحسنة ولا تتخلّى أبدا عن الحوار وتقبّل أن يخالفك النّاس في المبادئ والآراء.


imagesCA4KSVON.jpg

*.. ببطء كي تكون الأسرع

كثيرا ما نسرع في بعض الأعمال بغاية ربح الوقت فنرتكب الكثير من الأخطاء ونضطر لإصلاحها فنخسر وقتا أكبر.
لتربح الوقت عليك أن تحسن تنظيم وقتك وعليك أن تفعل ذلك بكلّ رويّة وهدوء.
لاتجعل من نسق حياتك سريعا فتنهك نفسك دون أن تحقّق الكثير ممّا ترجو فالمنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى.
__________________
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:49 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية