روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,966ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,242ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,316
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 54,959عدد الضغطات : 54,722عدد الضغطات : 54,800

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > خاص بالمشرفين والإدارة > الأرشيف

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-04-2012, 02:21 PM
الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
أبو شامة المغربي أبو شامة المغربي غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: المملكة المغربية
المشاركات: 26
افتراضي الْغُصَّةُ

الْغُصَّةُ
... ثم إنَّ ذكرَى ذلكَ الحَدث الأليم القديم، كلمَا انبعثت منْ جديد، وهيَ تسْعى بآثارها الدَّامية في نفسه هدْماً وتمزيقاً، إلا وَجد لها في فؤاده نبضاً حارقاً، وفي سَمعه أحسَّ لها صوتاً طارقاً، وجرَى على إثرها منْ عينيه دمْعاً حاراً دافقاً ...
ففي يوم وَلى منْ حياته ولنْ يعود، ظلَّ في حَالٍ عصيبة لا يُحسد عليها، إذ رأى مَا تشيبُ له الولدان، وسمع مَا لم يخطر له يوماً، ومَا لمْ يكنْ لديْه في الحُسبان، فتبادرَ إلى ذهنه يومَها أنه يقرأ جَريمَة شنيعة منكرة بلا عنوانٍ ...
بكَى سَاعة وقوع الحَادث الدَّامي بكاء شديداً، ونزف قلبه ألماً على ألم وقهراً مزيداً، فجمَّدت تفاصيل المشهد المُرعب الدَّم في عُروقه، قبل أن تنحتَ جراحاً غائرة جَامدة في ذهنه دُون حَراك، ولم تمهله سَطوة ما يَجري أمَام عينيه أن يَسأل نفسه: مَا الذي دَهاكَ؟ ولم يمكنه مَا بطش بسمعه عنيفاً، من صُراخ الضحَايا المَكلومين، ونهْش منكر الأصْوات الجَائرة الغاصبَة، من استعادَة توازنه المفقود في دَوامَة ذلك الدَّمار غير المَعهود ...
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:50 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية