إستطلاع حول يوم الشعر العالمي

جديد الأخبار

تغذيات RSS

المقالات

الأخبار

العدد 17

إستطلاع حول يوم الشعر العالمي

04-12-2011 09:46 PM

يوم الشعر العالمي والذي يحتفي به العالم اجمع والذي يصادف يوم 21 من مارس ويتوّجون الشعر والكلمة والشاعر ، ولكن هذا العام جاء هذا اليوم في وقت فيه هدوء بسبب اشتغال الناس بالاحداث الجارية في الساحة العربية لذلك لم يتم الاحتفاء به .

كانت السلطنة قد تواصلت مع عدد من الشعراء عن هذا اليوم وكان سؤالنا كالتالي ....

أعزائي الشعراء والشاعرات بمناسبة يوم الشعر العالمي : ماذا يمثل لكم الشعر؟ وما الرسالة التي توجهونها له؟ وكيف ينبغي الاحتفاء بهذا اليوم؟

السلطنة - استطلاع محمد الراسبي وابراهيم الرواحي :

ريم اللواتيا:

الشعر اليوم لم يعد مجرد كلمات فلقد تجاوز وجوده الرخامي بأن أصبحت القصيدة تكتب بصوت الشعوب ممهورة بدماء الشهداء، الشعر اليوم هو صباح الأوطان وهي تتلو نشيد الحرية ، لقد صنع الإنسان البسيط بنزف الشارع نصا تجاوز المعلقات ، اليوم نحتفل لأجل الشعر بالصمت عن الكلام وبأن نسمح لأرواحنا وقلوبنا لتتحدث عن عظمة الإنسان .

بدرية الوهيبي :

الشعر هو الاتجاه الشائك المحتمل للأنفس المتعبة حيث وأنت تمشي فيه تجد نفسك معلقا باللاشيئ ، تسير بلا إشارات أو أثر ،تصهرك ظهيرته ولا ظل ترتاح إليه ،تستمر وتطلق قدميك ف الفراغ، تقترب من الموت وأنت تحفر لحدك بيدك وتغني ،في هذه الأرض فقط يفرح المرء بالانتهاء ،يذهب الى حتفه لأنه مدركا بأن كل هذا النصب والألم سيزهر وتلد الحياة م جديد ،هكذا الشاعر كلما تداهمه لحظة السير هذه ،لذا فنحن نواجه كل شي بالشعر.

والشعر ف كل بلاد العالم يحتفى بها كيوم الأم الذي يصادفه ،لا بأس بأن تحتفي به وأن تكتب قصيدة جديدة .

عمر محروس :

الشعر فهو كائن خفي جلي .. رقيق وصلب .. متعب ولذيذ .. صعب وطويل سلمه كما قالوا .. يحتاج إلى دائرة معارف كاملة ودائرة مشاعر متكاملة .. ودائرة دربة واسعة .. وفوق هذا وذاك ماء الشعر وحلاوته .. والإمساك بالمعنى كما يقولون ..

رقية البريدي :

الشعر رسالة إنسانية عظيمة تخاطب الروح ..
و أَرْجُو مِنْه أَنْ يُحــافِظَ عَلَى هَذِهِ الْعَظَمَة بِالتقاط تَجِلِّيــات الرُّوح و الذَات الإنْســانِيَّة و أن يَحرِصَ عَلَى مَلْئِهــا بِمـا تَحْتــاجُه
و عادة يحتفي الشعر بنفسه كلما ارتقى و استطاع أن يجمع حوله مزيدا من الأرواح .. و لصاحبه أن يشاركه ذلك بأن يجدد أدواته و فنياته و يبدع خيالاته ..

فيصل الفارسي :

كان الشعر وما يزال المحرك الروحي الأساسي للشعوب بدءاً من إلياذة هوميروس مروراً بالمعلقات وأخصُّ بالذكر معلقة عمرو بن كلثوم ومعلقة عنترة ثم قصائد المتنبي وأبي تمام وصولاً إلى الشاعر الباكستاني محمد إقبال الذي قاد الثورة الباكستانية بكلماته الرنانه واستطاع أن يلهب بشرار حروفه نزق العزة في جوف الشعب.

وان كان الشعر المعاصر قد خلع عباءته المهيبة وانسلخ من مبادئه الأساسية وتقوقع على نفسه تاركا الشعوب تتخاطفها أشباح الترف ووترتشف الخفافيش من دمها فإني أعزي نفسي أولا وأعزي الشعوب العربية والعالمية على هذا الإنحطاط الثقافي الممنهج والمدروس والمخطط له لتجهيل الشعوب وغمسها في متاهات الردى والسذاجة ليتسنى لفئات قليلة من البشر السيطرة على مقدرات هذه الشعوب دون أن تنبس ببنت شفة.

وإلى أن يعود الشعر لدوره المحوري كمحرك أساسي للشعوب "سأنام ملئ جفوني عن شواردها" .

0 |

0 |

181

خدمات المحتوى

أدوات :
[إرسال لصديق]
[طباعة]
[حفظ بإسم]
[حفظ PDF]

تقييم

7.68/10 (80 صوت)