المجلة الادبية YOU COULD PUT BANNER/TEXT/HTML HERE, OR JUST REMOVE ME, I AM IN header.htm TEMPLATE

جديد الأخبار


تغذيات RSS

الأخبار
العدد 22
محمد بن ضحي في حوار خاص مع مجلة السلطنة الادبية
محمد بن ضحي في حوار خاص مع مجلة السلطنة الادبية
03-01-2013 03:26 PM
شاعر أسس له طريقا ونهجا مختلفا ليغرد مع الشعراء بمنهج خاص به ، هذا الشاعر ابدع في ما قدمه من قصائد ، وتميز بإسلوبه الخاص ، إنه الشاعر محمد بن ضحي فالسلطنة الادبية قامت بمحاورته .

بداية حدثنا عن محمد بن ضحي كإنسان ؟
في البداية شاكر لكم هذه الاستضافة الكريمة في مجلة السلطنة الأدبية المجلة الراقية. محمد بن مرزوق بن ضحي اليحيائي انسان يتمازج فيه ريف وبادية ولاية ضنك ،يمارس طلب العلم في جامعة الحياة ، طالب في جامعة السلطان قابوس تخصص إدارة في سنتي الأخيرة ،لي الكثير من الاهتمامات خارج إطار الأدب ستجد فيها التناقض الكبير ، مهتم بالموسيقى سابقا حتى كانت تأخذ جزء كبير من يومي متكئا على متن الجيتار المرمي بعيدا عني في الوقت الحالي ،أحب القراءة في العلوم النفسية وعلوم تطوير الذات وكل ما يختص بالقيادة والإدارة وتحفيز الآخرين ،كما اهوى قراءة العلوم الدينية الفقهية والسير ،وأعشق الاختلاء مع نفسي لمعاتبتها على ما حدث في الماضي ولتقنين خطواتي القادمة في المستقبل.

لكل شاعر طموح وأمنيات ، فما هو هذا الطموح؟
طموحي بعيد جدا وأولى طموحاتي رضا الله والوالدين ،السؤال فضفاض نوعا ما لذلك سأترك باقي الطموحات لأتحدث عن طموحي الشعري فقط، كمعظم الشعراء اسعى لوضع بصمة في قلوب الجماهير قبل كل شي

جمهور الوافي لو يصب لي المر
اجرعه مثل الشهد من دون م احتار

جمهور الراقي اقهويه بالدر
ويبات في داري ويرحل هل الدار

فلولا وجود الجماهير والمحبين لما كتب الشعر، أطمح لتشريف وطني محليا ودوليا ونشر الثقافة الشعرية وإسعاد الناس ،كما اطمح لنشر رسالتي الشخصية من خلال قصائدي وأن أصل بشعري إلى رضا الله والوالدين.

للشعر حكايات معك ، ما هي؟
كذلك حدثنا عن البدايات في الكتابه ومرحلة التأثر بالشعراء؟
الشعر رسالة، لذا لابد من انتقاء ما يروي ذائقة المتلقي. وللشعر معي حكايات كثيرة من المناضلة والصبر وتحدي المجهول ،بدأت محاولتي الشعرية الأولى في أواخر عام 2009 حتى بدأت الكتابة الفعلية وزنا وقافية ومعنى بعد 4 أشهر من الاجتهاد والتعلم من شعراء جماعة الخليل للأدب في الجامعة بعد أن مللت كوني انسان لا يجيد التعبير عن مشاعره ،صادفت الكثير من العثرات كالنقد اللاذع والتهميش الغير مبرر من قبل شعراء في الساحة اعتقدوا بأن الشعر هو صك غفران دخول الجنة وصلت الدرجة بهم لرفض الأماسي التي أطلب فيها بسبب تجربتي القصيرة ، ولكن بحمد من الله نفذت من هذه المرحلة بسلام لأرسو بشعري على قلوب الجماهير تاركا ترهاتهم خلفي لتأخذ الريح ثأرها منها. انتهيت بحصد لقب شاعر الخليل للموسم الرابع على مستوى مؤسسات التعليم العالي في السلطنة ومراكز في مسابقات شعرية أخرى. حتى انتقلت لأنصب خيمتي بالقرب من المتابعين والمحبين في الأماسي والاصبوحات الشعرية في أنحاء السلطنة.

محمد صاحب صوت شجي ولكن قليل نسمع شلات لك مع ان الصوت موهبه ولابد للشاعر ان يستثمرها اذا وجدت عنده ؟
قد لا امتلك ذلك الصوت الشجي بكل معنى الكلمة ولكنني راض عن أدائي لشلات مطلع قصيدة ما من قصائدي، الصوت نعمة من الله ووزعها على الناس بمقدار وكما قال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ( رحم الله أمرء عرف قدر نفسه ). لذلك طموحي في مجال الشلات لا يتعدى كونه "طربة شاعر" وتغيير جو للجمهور.


هل الساحة العمانية تسير في المسار الصحيح؟ ولماذا؟
الساحة العمانية تحكمها قناعات البشر التي تتغير من جيل لآخر . فقبل دخولي للساحة كان المسيطرون على الساحة الشعرية هم أسماء شعرية تعد بالأصابع حتى أثبتت الايام بأن جيل الشباب القادم قادر على إزاحة هذه التجارب الشعرية والتفوق عليها وهذا ما اثبتته السنين القليلة الماضية. انتشر صدى العديد من التجارب الشبابية وساعدهم في ذلك تطور طرق التواصل (فيسبوك، تويتر، يوتيوب، ...) للاحتكاك مع الساحة الخليجية والثقافات الأخرى، وسهلت التكنولوجيا طرق الوصول إلى الجماهير وتعددت المنابر الإعلامية. بعض الشعراء يعتقد أن المسابقات الشعرية هي الحكم الوحيد على جودة الشاعر وانتشاره شعريا وأنا ضد هذا القول بكل تأكيد، فالمسابقات الشعرية ليست إلا منبر إعلامي حالها كحال اليوتيوب على سبيل المثال وللجمهور الحق في تذوق ما يعجبه من الشعر وهو من يرفع أسهم منبر ما ويخفض أسهم آخر.

توظيف المفردة العمانية قليل في الساحة وهذا باعتراف النقاد فهل محمد يستخدم هذه اللهجة في قصائده؟ اذا نعم اعطنا أمثله وإذا لا او قليل لماذا؟
لابد على الشاعر أن يهتم بإبراز ثقافة محيطه عبر قصائده لذا من المهم استخدام المفردة المحلية. وهذه بعض الأمثلة من أبياتي التي تحتوي على مفردات محلية:

(1)
لوداع يا شجرة هوانا إلى الفي
شايم مـ دامك تثمرين المضره
كنتي يباس وقلت يمكن مع الري
ينقض أمل لو ماي عطفي اغرّه
قمطت وصلك طفل وارخيته الطي
والحين شايب ما لقى من يبره

(2)
ابنشدك يا قبر لا تقول لي بهوّ
ابنشدك عن حال زايرك كيفه
قل لي من البارح الى الحين شـ يسو
خدي ع صدرك ارتجي منك شيفه
ممكن ثواني تفتح الباب بس لو
قيس العيون تشوف طلّه شريفه

(3)
راجع يا ضنك وكنّي ف بطن تابوت
وأهلي من الحينه يريضون خاري

(4)
كم هاجسٍ واهي قدرت آدمّه
ويا كم انا دمّيت خيّب فالي

(5)
ثم قلت في نفسي تهيّد ريض هدّي حبتين
بأنواع كلمات التروّي قمت أخبي الانتباه

(6)
هذا انا والجرح وسياسة الغاب
غنيّت أوجاعي على لحن عازي

هل تعتقد أن الشاعر العماني لابد أن يستخدم البحور العمانية؟
الابداع لا يقيّد ببحور معينه وأنا ضد التمسك ببحر معين والكتابة عليه ، الابداع له طعمه الخاص اينما يكون وفي أي بحر كان.

الموروث وتطويره هل حاضر مع محمد بن ضحي؟
لا، ولكن أطمح مستقبلا لكتابة قصائد على لحن العياله لعكس تراث ولايتي.


image

تخرج محمد من بيئة خصبة للشعر في جامعة السلطان قابوس، حدثنا عن هذه البيئة وتأثيرها عليك؟
بيئة الجامعة بيئة خصبة بالشعر كما أسلفت ، فالكثير من شعراء الساحة العمانيين تخرجوا من نفس المنبر. ما يميز بيئة الجامعة هو ألفت الشعراء وعلاقتهم الحميمة فيما بينهم فكل شاعر يحب للآخر ما يحب لنفسه ، تجد السهرات والاجتماعات والنصائح والمشاورات والمشاكسات كثيرة فيما بينهم وخصوصا شعراء جماعة الخليل للأدب والذين لا يخفون عن الساحة بسبب تميزهم ونشاطهم الرائع. بكل تأكيد وكأي انسان سوف اتأثر من البيئة المحيطة بي ، التأثر ليس مقرون دائما بالأفكار الشعرية وطريقة الكتابة بل بأشياء اخرى كالنشاط الشعري والسعي لإرضاء الجمهور أو التأثر بأسلوب وطرق التعامل مع المعجبين وطرق تهيئة الجو المناسب للكتابة.

شعراء الساحة العمانية كيف يصنفهم؟
أصنفهم على عدة أقسام وهي:
- شاعر : يختار ما يكتب ويختار جمهوره ويوجه في كل قصيدة رسالة لفئة مستهدفة ودائما ما يتصف بالجودة ومتابعة أدق التفاصيل والتخطيط للقادم.
- شاعر : متقيد ببحر واحد ويكتب قصائده بأسلوب واحد ومعظم قوافيه متشابهة ، يكره التغيير ويحب التمسك بقصائده القديمة.
- شاعر : بدأ الكتابة بجودة طيبة من ثم تناقص مستواه الشعري وتهافتت عليه "المعجبات" لإنقاذه.
- شاعر : لا يعي ما يكتب ولا يدري لماذا يكتب بل يكتب لمجرد الكتابة كثير ما يقدّره المهتمين بالشعر الضبابي.
- شاعر: همه الوحيد الجمهور يعشق المقابلات التلفزيونية ومن عشقه لجمهوره يستخدم مصطلحات "شعيرية" لسد جوعهم.
- شاعر: كسول كثير الهذيان ،دائما ما يتحدث عن التهميش ، قضيته الوحيده "لماذا همشوني" ، لا أدري متى سينتهي هذا السيناريو معه! .
- شاعر: يكتب للشعر فقط بعيدا عن الأضواء ودائما ما يأتي بالجزل والعذب.
- شاعر : يتخيل بأنه رمزي وبعد فترة من الزمن يكتشف أنه فؤاد.


مقترحاتك لتطوير السلطنة الأدبية؟
السلطنة الأدبية موقع مشرّف للساحة العمانية لا يختلف اثنان على نشاطه في احتواء جميع اصناف الشعراء في السلطنة وتعريفهم ببعضهم البعض. لا اقترح شي في التطوير فالتطوير يبدأ من الانسان نفسه، ف مع تطور الانسان في الموقع يتطور الموقع نفسه ، يعجبني قسم الصوتيات كثيرا وقسم الاخبار ودائم المتابعة له.

كلمة أخيرة توجهها لمحبيك؟
تتناحر الكلمات قبل خروجها من فمي لتعبر عن حبي لهم ،لن أطيل في كلامي بل أعدهم بشيء فارق في المرحلة القادمة بأذن الله.


image




تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 44


خدمات المحتوى


تقييم
0.00/10 (0 صوت)

Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.