تغذيات RSS
|
03-01-2013 03:33 PM
شاعر وإعلامي شارك في العديد من الامسيات الثقافية والشعرية والندوات ويكتب في الصحف المحلية. كما نظم وأشرف على العديد من الامسيات والجلسات النقدية كونه مدير موقع أدبي وثقافي ألا وهو موقع السلطنة الادبي ، هذا الموقع يهتم بالأدب والثقافة بشكل كامل الشعر والقصة والقراءات النقدية والانطباعية وهذه الامسيات تقام شهريا ، كما إنه يحتوي على إصدار شهري الكتروني .
عضو مؤسس في المنظمة العربية للاعلام الثقافي والالكتروني ؛يشرفنا أن نقدم باقات الشكر والعرفان للأستاذ محمد الراسبي ونصطحبكم في جولة أدبية وفي تطواف جميل مع حكايته مع الشعر والأدب بشكل عام .
في بداية الحديث لو تكرمت أعطنا نبذة تعريفية عنك ؟
عشقت الشعر من صغري كوني محبا للفنون التقليدية التي تقام معنا في الحواير ،لذلك احيانا تطربني الاشعار التي استمع اليها في هذه الفنون وتبقى في مخيلتي بالاضافة الى الاستماع الى الابيات التي يرددها الشياب في جلساتهم . هذا وفي سفري للدراسة في الخارج والحنين الى الوطن فقد نمت موهبة الشعر من خلال الكتابة والاطلاع
وبعد عودتي فلقد تواصلت مع الساحة ومن ثم قمت بنشر اول قصيدة لي عام 98 .
نتيجة عشقك لهذا الكائن الجميل (الشعر ) وقربك من عوالمه ؛ ورصدك لكثير من المحافل الثقافية وعلاقتك الحميمة بالشعراء ؛إكتسبت الموهبه وأصبحت تنسج مشاعرك قصائد حالمة تعكس فكرك الجميل وإصرارك الواضح في كتاباتك؛لنقف قليلا على هذا المحور .ماذا تقول بهذا الخصوص؟
الصراحة عالم الشعر جميل جدا حيث تغوص في اعماق ووجدانيات الشعراء فتستمع لهم وتتعرف عليهم وتتأثر بهم احيانا ، فالشعراء يترجمون ما يشعرون به سواء للحب او غيره .
ولكن عند حضورك للامسيات والتواصل مع الشعراء تجد جوا آخر خصوصا الجلسات الجانبية والرمسات حيث تتبادل معهم الجديد وتستمع لارائهم .فكم جميل ان يكون لديك صديق في كل بلد تذهب اليه.
موقع السلطنة الأدبية يعتبر من أهم المواقع الأدبية التي تعنى بالشأن الثقافي . كيف نشئت فكرة إنشاء الموقع ؟
الكثير من الافكار كانت تخالجني عندما بدأت أدخل في عالم الانترنت ، ولكن فكرت بعمل موقع كالسلطنة الادبية يكون له التأثير المستقبلي على الساحة بحيث يكون مرجعا للثقافة العمانية سواء من الداخل او الخارج ويكون الجميع تحت مظلة واحدة .
هذا وأن الكاتب يستطيع بقلمه ان يحول الخطأ الذي يراه الى صواب ،وكذلك يكون مؤثرا سواء فكريا او سياسيا . هذا وقد بدأنا أولا بتوحيد وتنظيم صفوف - الكتاب والتواصل معهم بجانب انهم هم من اعجبو بالفكرة وساندونا على القام بها .
ما هي أهم الصعوبات التي واجهتك أو لازالت توجهك عند تأسيسك لهذا الصرح ؟ و ما هو حجم رضاك الشخصي عن ما وصل له الموقع ؟
عند بداية المشروع امتعض البعض ولم يتقبلوه كونه حديثا وهم يرون ان كتاباتهم اكبر من نشرها بالسلطنة الادبية .... والى الان هذا حادثا .. . وطبعا هي وجهة نظرهم الشخصية ونخن نحترمها ولكن السلطنة ابوابها مفتوحة وصدرها رحب سواء اليوم او غدا لان الكاتب الجديد سيكون كبيرا في المستقبل .. والكاتب الكبير يستمد ابداعه من جمهوره الذين ايضا يتابعوه لذلك المشاركات مستمرة والابداع مستمر والعجلة تدور الى الامام .
وبالنسبة للطموح فاعتقد اننا لا زلنا في بداية المشوار والثقافة تبقى مشروع طويل الامد يمتد لسنوات وسنوات والافكار كثيرة لم تطبق الى الان .
هل ترى انه لابد لصاحب الموقع الأدبي أن يكون له ميول أدبية حتى يستطيع أن يديره بكفاءة و تميز ؟
هذا مهم جدا والمثل يقول (اعطي الخبز خبازه)
حيث ان لابد ان يكون هناك حجم كبير من الثقافة والادارة بحيث الابداع اكثر حيث ان الادارة تتعامل مع شرائح مختلفة ومستويات مختلفة .فانت لا تتمنى ان يقول لك في المستقبل بأنك انسان ضعيف لا تفقه في كذا وكذا وبالفعل لقد مسكنا الامور ورتبناها كما نريد وذلك لخدمة المثقف وللمتابع .
ماذا عن تواجد المرأة في الموقع ؟ و هل ترى أن المرأة في موقعكم تلعب دورا مميزا يبرز ثقافتها و اهتمامها بالأدب و الشعر ؟
الأنثى تبقى المحرك الاساسي للثقافة فبدونها يتوقف الابداع فهي الكاتبة والشاعرة والمعلمة .ناهيك على انها تستلهم الرجل للكتابة ايضا وتكون قارئة للحياة الثقافية .
لذلك تطورت السلطنة الادبية ايضا بتطور الاقلام النسائية فيه .
كلمة توجهها للشاعر أو الكاتب المتمكن المغمور ؟
أكتب وإستمر في الكتابة وتابع ،حيث أننا نواجه كتاب بمستوى كتاباتهم ولك يتحطم ويترك الكتابة ويقرر الابتعاد لذلك فان الكتابة والابداع ياتي مع الاستمرارية والاستفادة من تجارب الاخرين .
حقق الموقع نجاحات عدة وحصد مجموعة جوائز في مناسبات أدبية مختلفة ؛ هنا ما هي عوامل نجاح المنتديات الأدبية ؟
عوامل النجاح عديدة واهمها تكاتف الكتاب والاداريين بحيث انه تم عمل لجان تقوم بممارسة دورها وتم توزيع المهام بين الكتاب كل في مجاله .
الأهم كان التواصل الاساسي بين الكتاب حيث اخذنا هذا في نصب اعيننا لان الجميع يكون مشغولا سواء باموره الحياتية والمهنية او بالكتابة .فالتواصل والاستماع للجديد والبحث عن الاخبار وعمل الفعاليات كان مهما .
أهم الجوائز التي حصل عليها الموقع ؟
عديدة لا استطيع ان اذكرها ولكن اهمها اثبات وجوده في الساحة وفي المؤسسات الثقافية والدعوات لحضور الفعاليات والمحافل المحلية والدولية.
الناجحات التي حققها موقع السلطنة الأدبية ماذا أضافت لمحمد الراسبي ؟
لا أخفيك وجدت مكانة في قلوب أصدقاء ومتابعي محمد الراسبي . ويكفي ان يرى هذا الصرح الذي قام ببنائه مع اخوانه الكتاب في تقدم مستمر .
هل ثمة أفكار تطويرية للموقع في الفترة القادمة ؟
توزيع العمل وعمل ادارات للاقسام وجوانب الموقع سهل لنا كل ما نقوم بتطويره .ونحن حاليا نعمل على الندوات والجلسات التخضية في الجامعات وكذلك قريبا ستكون لنا امسيات وندوات خارج السلطنة بالاضافة لى افكار اخرى سنعلن عنها لاحقا.
إسمح لنا أن نقترب من شخصيتك وإنسانيتك أكثر ؛هل لديك هوايات آخرى غير الشعر ؟
أنا محب للرحلات كثيرا فلا توجد منطقة بعمان لم ازرها ،وكذلك محب للبحر .
عبر عن (الكامل والوافي)بثلاث كلمات ؟روضتان إتصفتا بالكمال الوفاء
لمن يقرأ محمد الراسبي ؟
أحب الاستماع كثيرا للشعر وقراءة الابيات المقتضبة او الفلاشات ولا احب القراءة كثيرا . لا اعلم لماذا ؟فهل هو تشبع او عدم وجود الوقت ، ولكن يستهويني كثيرا الموروث والشعراء القدماء.
المواقع الإلكترونية هل خدمت الشعر والشاعر ؟
المواقع الالكترونية مهمة جدا وخصوصا في هذا الوقت حيث الهواتف الذكية لذلك سهل النشر وسهل التواصل والاستماع وكل هذا في مصلحة الكاتب او الشاعر.
ماهي نظرتك لمستقبل الشعر الشعبي في السلطنة . هل هو في تطور أو تدهور؟
الشعر الشعبي في تطور مستمر حيث ان هذا الجيل بدأ في التعمق اكثر في موروثه وبدأ يستغل الاوزان الشعرية الدارجة حيث الاقرب الى المستمع والشاعر العماني .
أخيرا .. رسالة يوجهها محمد الراسبي عبر مجلة السلطنة الأدبية ختاما للقاء؟
مجلة السلطنة حققت العديد من الامجازات في استمراريتها وبابداع كتّابها فكل التمنيات لها في سبيل النشر الالكتروني .
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|
الرئيسية
المقالات
الأخبار
محمد الراسبي في حوار مع مجلة السلطنة الادبية
0 | 
0 | 
37