 |
قسم ظلال بلون المياه خريطة الأوهام |
لأنكِ ، في هذه اللحظة أجمل أمرأة ميتة . فإنكِ لن تلّوحي لي بغصن ولا بمنديل . أنا في ضفة وأنتِ في ضفة أخرى ، على حافة الينبوع . الممشى المسكون بخيبة العالم . والسرير الذي أضاء الغرفة والنافذة . ثم تلك القفزات العالية في الهواء الطلق بين الأشجار ، هي أكثر من ذكرى حياة تتدحرج على السلالم . إنني أوشك أن أبصر ماضيكِ في صرختي الأولى ، وأجرب أيضاً حرارة الليل في جسد ميت . ولئلا أتعب سأضع يدكِ المرمية ، في يدي ، لتكونا معاً ما يشبه كنوزَ أمكنة ومسرات . هكذا ، على الأقل ، لن أضيّع صورتكِ مهما ابتعدتِ كثيراً عن المرآة .
|
|
|
| | |