 |
قسم ظلال بلون المياه في مديح المرأة النائمة تحت أضواء النجوم |
في الطريق الى هناك بعد أن تعبر حياة كاملة . حياة كأنها بستان من رماد . وأنت تعبر كأنك رسول تائه والرسالة بيضاء . تماماً في ذلك المنعطف الذي ولدت فيه تظهر لك أرواح الزمان . تظهر تلك الكلمة المفقودة كشمس مطفأة ، لكنها مع ذلك هي الألق الوحيد فوق أشحار الليل . يتجمع حولك المارة ، ربما للمرة الأخيرة . ينظرون اليك باستغراق كامل كأنما ينظرون الى الأفق . من أنت ؟ النسيم يسّرح شعر الموتى هذه الأيام . لقد جئت لأجلنا متاخراً . على منحدرات الليالي . أنت ضيف الظلال الغريب أنت الغائب الذي عاد بلا حكمة . وكأنني أكتشفٌ للمرة الأولى لؤلؤة حياتي . نظرتُ أمام خلاء البيت . كانت الروح تخفق خلف الجبال كغيمة مضاءة بأبراج البحر . نصف سماء على الرأس نصف أرض تحت القدمين . نبيذ ينتظر حراس القلعة . هنا سترفع الزهرة فمها الى الينبوع . الأغنية التي تسربت من بين الأحجار . الميتة التي أُضيء قنديل نومها . أخت الانشودة والمسرات على ضفاف العالم وفوق شرشف الليل والطبيعة . الذنوب هذا اليوم تضيء شعركِ الأسود . البريق أقوى من ذهب الجبال . لأن حياتكِ أرجوحة والموت إشارة هواء خفيف . لكنهم يشربون من نبيذ الجرّة وأنا أجدل شَعركِ خصلة خصلة . ولا أرى من يحمل المرآة ليرى موتكِ ناصعاً وأبيض وخفيفاً كالنسيم . يا ربّ اسقِها موت العافية على المنحدر المظلم ، الذي تمشي فيه .
|
|
|
| | |