فــمان الله يــامَرْيَم ْتــرَكــتي الـجامـعَه تـبْكـيكْ

فـــمان الــحبُّ والــفصْل الاخــير وْرحــلة الاحــزان

فـمان الجامعه وفصولها اللي مْن القهَرْ ترثيك

فـمان الـضَّحْكـه الـلي قـدْ رسَمْتـيهـا عـلى الْجـدران

فـمان الـمكْتـبَه وجْلـوسَنـا حـتَّى المسا نشكيك

فــمان الــهنــدســه والـتربـيه الـلي تْوشّحـت اكـفان

يـبسْتـي يـاورود الـجامـعه قد راح من يسقيك

حــديـقه لـلحـزن صـرتـي يـباسـك صـار لـك عـنوان

هـنا كـنَّا وكـانـت لـلزمـن قـصة حـزن تـرويـك

هـــنا كـــانـــت امـــانـــينـــا بــتعْزَفْ للهوى ألــحان

هـنا مـريـت يـامـريـم عـلى كـلْ ما جمَعني بيك

فصول ال(F ) وال lap الحزين اللي غدى ضميان

تـذكَّرْتـك هـنا كـنتـي قـصيـده وْكـنْت انـا القيك

هــنا كــانــت عـصافـيرك تـغَنِّي لـي عـلى الاغـصان

هـنا دفْتَرْ بكى حرْقه هنا بنْسَلْ شكَى وش فيك

هـــنا جــدْوَلْ مــعلَّق فــي زوايــا غــرفة الــتحــنان

تـعالـي واجْمَعِي آخـرْ جـروحِكْ دامـها تـرْجيك

حـــرام انِّك تـــخلِّيـــها تـــصارع لــوعة الــحرمــان

حكمْتي حكْمك الجاير على من كان هو شاريك

تــرَكــتيــنه كــذا يــنزف وصـار الـخوف لـه سـجَّان

رجـيتـك اسـمعـني لاتـذبـحي هـذا الـحلَم بيديك

تــرى بــعْض الألــم يــبقى عـلى مـرَّ الـعمـر ازمـان

حـزيـنه لـحظة الـفرقا وانا شعري تعَبْ يطريك

يـمرْيـم ذي الـجروح الـلي تـركـتي فْ غيبتِكْ تشْتان

غـريـبه مـا غـريـب ان الجروح تحنِّ لك تبغيك

مــدام انِّك ســريــتي فـي مـعالـيق الـجسـد شـريـان

ذكـرتـك والـشتـا ينْحَتْ غيابك في صدَر مغليك

ذكــرتــك لـين مـا شـاخ الـقصـيد وْضـاعـت الاوْزان

كـذا مـرَّت سـنينٍ خمْس ما ظنِّي الزمَنْ ينْسيك

ولاظـــنِّي تـــروحــي لــلفــراق الــلي يــهدِّ انْســان

تـخرَّجْتـي وديْسـمبر كتَب في حاضرَكْ ماضيك

حـــكاية حـــبَّنــا يــا للأســف أضْحَتْ غــصَن ذبلان