بــديــنا بــذكــر الــلي ذكــرنـا بـذكـرانـا
بــديــنا وذكــر الـرب ذكـرنـا ي الـعبـادي
نــردد ي بــسم الله مــذهــب و مــلفــانـا
عـلى اسـمه نـشوف الـخير والزاد يزدادي
تــنزل لــنا قــرآنــنا رحــمة (ن) جــانـا
تـنزل بامر ربي ف شهر(ن) م هو عادي
لـو الـناس تـدري عن فضل هالشهر آنا
لــكان الــمنى طــول الــسنة ذي بـتمـدادي
بـــعد دورة الأيــام نــكرم بــرمــضانــا
يــضي لــيلــنا بــضيــاه والــنور مـتبـادي
ي مـرحـب بـشهر الخير والخير عنوانا
تـرسـم بـذكـرك كـل عـام(ن) بـالاشـهادي
ي مـرحـب بـرمـضان الـهدى كلما حانا
وحـان الـذكـر والـصوم أمـرن مـن الهادي
نــطيــعه لــوجــه الله حـب(ن) وإذعـانـا
فــروض(ن) نــأديـها ونـتلى ف مـيعـادي
شـهور الـسنة تـمضـي م نـذكر بها كانا
عــدا شــهرنــا رمــضان ذكـراه تـنحـادي
تــرى ذا يــصلــي لــلعــلي راد غـفرانـا
وذا يــتلــي الــقرآن فــجر(ن) بــما جــادي
وهـــذا تـــقرب مــن إلآهــه بــما عــانى
تــصبــر عــلى قــسوة زمــانــه تــجلادي
وذاك الـغنـي كـم سـد بـمالـه وكـم عـانـا
يــعيــن الــخوي فــي مـحنـته دون تـرداي
تــشوف الــمسـاجـد لـلملأ تـعتـلي شـانـا
م كـــنهــا بــنت إلا لــرمــضان تــرتــادي
وهـالخير م توجب ف غيره على انسانا
و م جـاز الـذكـر إلا ف رمـضان بالكادي
مـــن الـــلي أجـــازلـــنا بـــهذا وأفــتانــا
لـــعل الـــهوى مــفتــي وفــتواه تــنشــادي
نــشوف الــمرض هــذا تـفشى بـعدوانـا
عــدى مـجتـمعـنا ضـر ومـن فـيه نـشادي
تــوجــب عــليــنا نــلتــفتـله مـن ازمـانـا
نــعيــد الــنظــر فــي مــجتــمعـنا بـتنـقادي
عـــلى ســـنة مـــحمــد نــبيــنا وقــرآنــا
نقيم العدل صلح(ن) لمن ضل ب الفسادي
نــمد الأيــادي لــلدعــا صــوب مـولانـا
ي رب(ن) تـعالى تصلح الحال ف بلادي
وتحمي عبادك من شرور(ن) وعدوانا
وتـبقـي عـمان الـخيـر ذخر(ن) و أمجادي
عــسى ربــنا طــعنـاه ويـجيـب دعـوانـا
وعـسى هـالـشهـر بالخير كل عام ينعادي