روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     بـقـايــا هـلـوسـات.. [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     فراغ وللأسف ينداس.. [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     أحاسيس للبيع [ آخر الردود : أبو عبدالله - ]       »     لا تقول يلي:غدا [ آخر الردود : حمد الراجحي - ]       »     العبور على ذاكرة من المطر [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,925ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,198ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,236
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 53,086عدد الضغطات : 52,845عدد الضغطات : 52,931

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-03-2010, 08:49 PM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,436
افتراضي

أختي نبيلة:

ها أنا من جديد لنتحاور حول موضوعكِ هذا وأجيب على بعض تساؤلاتكِ التي ضمنتها النص.


فماذا يعني الاعتذار..؟
الاعتذار من الأدب الاجتماعية في جميع التعاملات بين البشر على اختلاف مذاهبهم وقومياتهم، فهو يمحق الحقد والبغضاء من القلوب، ويزرع بالنفس حب التنازل وسمو الأخلاق، ولا يجعل الكبرياء يسيطر على المشاعر والأحاسيس النبيلة، وكذالك يجعل الآخرون يثقون بك ولا يسيئون الحكم على أخلاقك.

كيف يكون شعورنا هل نشعر بالهوان بذل بالانكسار... أم نشعر بالعزة و الفخر بأنفسنا.. عندما نعتذر..؟

البشر عدة أنواع ومعادن وأنا هنا أختصرهما في نوعان:-

المتسامح: هو صاحب النفس التي تسمو بأخلاق النبالة والروح الطاهرة، فهذا الاعتذار عنده عبادة قبل أن تكون عادة، لذالك يشعر بالفخر وهو باعتذاره يطفئ نار الغضب التي تجتاح الأخر.
وأشبهه بالمثل القائل{أذا ضربك عدوك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر}.

المغرور: هو من يقول أنا فقط وجميع من حولي رعاع أو بالأحرى عبيد، وهذا يصور الاعتذار وكأنه ينقص من قيمته ومن كبريائه، يظن أنه بالاعتذار سيفقد شيء من كبرياء نفسه التي دائماً ما يظن أنها في المراتب العلية.
وأشبهه بالمثل القائل {العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم}.


عندما نعتذر ونعترف بخطئنا هل هذا ينقص من قدرنا ..؟
أبداً.. بل نكون مرتاحي الضمير ونحن مطمئنون بأن الجميع راضين علينا، ورضا الله تعالى برضا العباد.

كيف أقدم اعتذاري لمن أخطئنا في حقهم..؟
بعدة وسائل ذالك يعتمد على السبب والمسبب، فلكل حالة طريقة معينة، فيكون البعض بالكلام وأخر بالأفعال وحتى بإرسال وسيط للأخر تقدم اعتذارك له عن طريقة.

عندما لا يقبل اعتذارنا هل نندم لأننا اعتذرنا...؟
قد أندم قليلاً لكنني في نفس الوقت أكون قد أرحت ضميري من ناحية وأعطيت للأخر لمحه بأنني نادم على الخطاء الذي ارتكبته معه.

متى لا يقبل الاعتذار...؟
في نظري هناك عدة أفعال لا يقبل بها الاعتذار وهي التي تخص الشرف وأيضاً المساس بالدين والشريعة.

وهل للاعتذار فائدة...؟ و أهمية..؟
طبعاً، فهو يخلق ترابط ولحمه بين أفراد المجتمع ويجعلهم كالسمن على العسل:d

وأخيراً: الاعتذار عز وفخر وكرامة للجميع، لا يحط ولا ينقص من النفس البشرية ولو مثقال ذرة.

دمتِ بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13-03-2010, 11:55 PM
الصورة الرمزية نبيلة مهدي
نبيلة مهدي نبيلة مهدي غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: هناك..؟
المشاركات: 4,581

اوسمتي

افتراضي

أهلا أخي العزيز
مصطفى المعمري

أهلا بعودتك



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى المعمري مشاهدة المشاركة
أختي نبيلة:

ها أنا من جديد لنتحاور حول موضوعكِ هذا وأجيب على بعض تساؤلاتكِ التي ضمنتها النص.


فماذا يعني الاعتذار..؟
الاعتذار من الأدب الاجتماعية في جميع التعاملات بين البشر على اختلاف مذاهبهم وقومياتهم، فهو يمحق الحقد والبغضاء من القلوب، ويزرع بالنفس حب التنازل وسمو الأخلاق، ولا يجعل الكبرياء يسيطر على المشاعر والأحاسيس النبيلة، وكذالك يجعل الآخرون يثقون بك ولا يسيئون الحكم على أخلاقك.


ليت البعض يفهم هذا و يسمو بذاته.. أتعتقد أن الكبرياء هو مانع في الاعتذار و الاعتراف بالخطأ في حقهم
وهل أتعتقد أن الكبرياء هنا في محله.. كيف يفكر الشخص المخطأ في كبريائه و ينسى كبرياء و مشاعر الشخص الذي أخطأ في حقه.. أليس هذا غريب و عجيب.؟

كيف يكون شعورنا هل نشعر بالهوان بذل بالانكسار... أم نشعر بالعزة و الفخر بأنفسنا.. عندما نعتذر..؟

البشر عدة أنواع ومعادن وأنا هنا أختصرهما في نوعان:-

المتسامح: هو صاحب النفس التي تسمو بأخلاق النبالة والروح الطاهرة، فهذا الاعتذار عنده عبادة قبل أن تكون عادة، لذالك يشعر بالفخر وهو باعتذاره يطفئ نار الغضب التي تجتاح الأخر.
وأشبهه بالمثل القائل{أذا ضربك عدوك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر}.

المغرور: هو من يقول أنا فقط وجميع من حولي رعاع أو بالأحرى عبيد، وهذا يصور الاعتذار وكأنه ينقص من قيمته ومن كبريائه، يظن أنه بالاعتذار سيفقد شيء من كبرياء نفسه التي دائماً ما يظن أنها في المراتب العلية.
وأشبهه بالمثل القائل {العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم}.



أنا معك في ما قلت و لكن أيحق لهم هؤلاء الخطأ في حق الآخرين و لا يحق لهم أن يعتذرون..
للآسف مثل هؤلاء موجودين و بكثرة المشكلة فيهم و ليس في الآخرين.. أعتقد أن الاعتذار يزيدنا فخرنا بأنفسنا و يزيد في كبريائنا على العكس ما يظن مثل هؤلاء..

عندما نعتذر ونعترف بخطئنا هل هذا ينقص من قدرنا ..؟
أبداً.. بل نكون مرتاحي الضمير ونحن مطمئنون بأن الجميع راضين علينا، ورضا الله تعالى برضا العباد.



صدقت راحة الضمير هي أهم شيء ...
كيف أقدم اعتذاري لمن أخطئنا في حقهم..؟
بعدة وسائل ذالك يعتمد على السبب والمسبب، فلكل حالة طريقة معينة، فيكون البعض بالكلام وأخر بالأفعال وحتى بإرسال وسيط للأخر تقدم اعتذارك له عن طريقة.

لكن البعض يرفض الوسيط فقد يزيد في المشكلة . فما رأيك في هذا..!؟

عندما لا يقبل اعتذارنا هل نندم لأننا اعتذرنا...؟
قد أندم قليلاً لكنني في نفس الوقت أكون قد أرحت ضميري من ناحية وأعطيت للأخر لمحه بأنني نادم على الخطاء الذي ارتكبته معه.

أنا أعتقد أن لا محل لندم في الاعتذار حتى و أن رفض لما الندم...؟

متى لا يقبل الاعتذار...؟
في نظري هناك عدة أفعال لا يقبل بها الاعتذار وهي التي تخص الشرف وأيضاً المساس بالدين والشريعة.

وهل للاعتذار فائدة...؟ و أهمية..؟
طبعاً، فهو يخلق ترابط ولحمه بين أفراد المجتمع ويجعلهم كالسمن على العسل:d

وأخيراً: الاعتذار عز وفخر وكرامة للجميع، لا يحط ولا ينقص من النفس البشرية ولو مثقال ذرة.


أوافقك تماما في ما ذكرته..

دمتِ بخير.


أشكرك أخي العزيز مصطفى المعمري على عودتك و مدخلاتك الجميلة جدا..
كل الاحترام و التقدير
كن بخير
__________________
... الصمت هو عنواني ....
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14-03-2010, 09:30 PM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,436
افتراضي

أختي العزيزة نبيلة:

أعود للرد على إستفساراتك:-


لكن البعض يرفض الوسيط فقد يزيد في المشكلة . فما رأيك في هذا..!؟

ممكن، لكن ببعض المواقف يستحيل مقابلة الأخر وجه لوجه لعدة أسباب، منها أن الخطاء كان كبيراً أو أن الأخر غير متفهم وسريع الغضب أو حتى أن الشخص لا يملك الجرأه للمواجهه، فهنا لابد من أدخال وسيط.


أنا أعتقد أن لا محل لندم في الاعتذار حتى و أن رفض لما الندم...؟

هناك دئماً بالنفس البشرية شيء يسمى العزة، وهي أغلي شيء في كرامة الإنسان، والعزة أحساس الأنسان بالكمال وعدم النقص، وهي لدية قمة العنفوان.

ففي حال رفض الاعتذار يحس المعتذر بأنه عزته نقصت أو بمعنى الأصح يحس وكأنه ينقصه شيء ما جعل الأخر لا يقبل أعتذاره، وهنا يحس بأهانة الكرامة، فيأتيه الندم.

دمتِ بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:13 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية