![]() |
![]() |
روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
أختي نبيلة:
ها أنا من جديد لنتحاور حول موضوعكِ هذا وأجيب على بعض تساؤلاتكِ التي ضمنتها النص. فماذا يعني الاعتذار..؟ الاعتذار من الأدب الاجتماعية في جميع التعاملات بين البشر على اختلاف مذاهبهم وقومياتهم، فهو يمحق الحقد والبغضاء من القلوب، ويزرع بالنفس حب التنازل وسمو الأخلاق، ولا يجعل الكبرياء يسيطر على المشاعر والأحاسيس النبيلة، وكذالك يجعل الآخرون يثقون بك ولا يسيئون الحكم على أخلاقك. كيف يكون شعورنا هل نشعر بالهوان بذل بالانكسار... أم نشعر بالعزة و الفخر بأنفسنا.. عندما نعتذر..؟ البشر عدة أنواع ومعادن وأنا هنا أختصرهما في نوعان:- المتسامح: هو صاحب النفس التي تسمو بأخلاق النبالة والروح الطاهرة، فهذا الاعتذار عنده عبادة قبل أن تكون عادة، لذالك يشعر بالفخر وهو باعتذاره يطفئ نار الغضب التي تجتاح الأخر. وأشبهه بالمثل القائل{أذا ضربك عدوك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر}. المغرور: هو من يقول أنا فقط وجميع من حولي رعاع أو بالأحرى عبيد، وهذا يصور الاعتذار وكأنه ينقص من قيمته ومن كبريائه، يظن أنه بالاعتذار سيفقد شيء من كبرياء نفسه التي دائماً ما يظن أنها في المراتب العلية. وأشبهه بالمثل القائل {العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم}. عندما نعتذر ونعترف بخطئنا هل هذا ينقص من قدرنا ..؟ أبداً.. بل نكون مرتاحي الضمير ونحن مطمئنون بأن الجميع راضين علينا، ورضا الله تعالى برضا العباد. كيف أقدم اعتذاري لمن أخطئنا في حقهم..؟ بعدة وسائل ذالك يعتمد على السبب والمسبب، فلكل حالة طريقة معينة، فيكون البعض بالكلام وأخر بالأفعال وحتى بإرسال وسيط للأخر تقدم اعتذارك له عن طريقة. عندما لا يقبل اعتذارنا هل نندم لأننا اعتذرنا...؟ قد أندم قليلاً لكنني في نفس الوقت أكون قد أرحت ضميري من ناحية وأعطيت للأخر لمحه بأنني نادم على الخطاء الذي ارتكبته معه. متى لا يقبل الاعتذار...؟ في نظري هناك عدة أفعال لا يقبل بها الاعتذار وهي التي تخص الشرف وأيضاً المساس بالدين والشريعة. وهل للاعتذار فائدة...؟ و أهمية..؟ طبعاً، فهو يخلق ترابط ولحمه بين أفراد المجتمع ويجعلهم كالسمن على العسل:d وأخيراً: الاعتذار عز وفخر وكرامة للجميع، لا يحط ولا ينقص من النفس البشرية ولو مثقال ذرة. دمتِ بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان |
#2
|
||||
|
||||
![]() أهلا أخي العزيز مصطفى المعمري أهلا بعودتك اقتباس:
أشكرك أخي العزيز مصطفى المعمري على عودتك و مدخلاتك الجميلة جدا.. كل الاحترام و التقدير كن بخير
__________________
... الصمت هو عنواني ....
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
أختي العزيزة نبيلة:
أعود للرد على إستفساراتك:- لكن البعض يرفض الوسيط فقد يزيد في المشكلة . فما رأيك في هذا..!؟ ممكن، لكن ببعض المواقف يستحيل مقابلة الأخر وجه لوجه لعدة أسباب، منها أن الخطاء كان كبيراً أو أن الأخر غير متفهم وسريع الغضب أو حتى أن الشخص لا يملك الجرأه للمواجهه، فهنا لابد من أدخال وسيط. أنا أعتقد أن لا محل لندم في الاعتذار حتى و أن رفض لما الندم...؟ هناك دئماً بالنفس البشرية شيء يسمى العزة، وهي أغلي شيء في كرامة الإنسان، والعزة أحساس الأنسان بالكمال وعدم النقص، وهي لدية قمة العنفوان. ففي حال رفض الاعتذار يحس المعتذر بأنه عزته نقصت أو بمعنى الأصح يحس وكأنه ينقصه شيء ما جعل الأخر لا يقبل أعتذاره، وهنا يحس بأهانة الكرامة، فيأتيه الندم. دمتِ بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |