راكـب الـلي سـيت سـايـقه بـه راحـه سرير
مــاتــحصــلهــا بــسريــر الــمديــنه والـقرا
شـاشـه الـعداد والـبورد،لا كـرسـي العصير
طــاولــه بــمطــعم فــخم لــلمـعاشـيق يـْطرا
فـيه وصـف (الـمتـنبـي) وكلمه من (جرير)
وفـيه مـن قول العرب (كل رجل ن به درا)
فــيه مــن داخــل هـداوه ولا نـومـه غـريـر
وفـيه مـن خـارج صـرامـه ومهابة (عنترا)
مـايـعرف الـجلـد والـشاش وانـواع الـحرير
لبـس مــن جــوخ الـمديـنه وجـوخ ام الـقرى
صـوت هـرنـه لاصـدع فـيه من هدرة بعير
قــالــوا عـن شـاريـه: عـز الله انـه قـد شـرا
جـــامـــتيـــنه كـــنّه مـــطوع يــأم الــغفــير
و رنّه الــــعداد تــــسبـــيحـــته يـــوم يـــقرا
يــصفـط الـنيـسان والـبنـز خـلفـه تـستـخيـر
والـــبقــيه مــن وراه... و ورى ورى ورى
يــوقــف ال (بـي ام) لـجلـه وحـيّاه الـمشـير
شــاف مــن قــدام صــدام، هــتلـر مـن ورا
ولامــشى فــالــخط شـقه مـثل شـق الـغديـر
حـكم جوكر ف الورق والحكم ف المشترى
مــاصــنع مـنه ولـن يـصنـع ولا مـايـصيـر
الــعيــون تــشوف مــثلــه ومــثلــه لـن تـرا
لـغربـت شـمس الـعصـر والـقمر ماهو ينير
لـــمعة الـــبراق بـــين الاصــايــل وســحرا
يــاصــل الــلي راح واخـطا وزلاتـه كـثيـر
يـــا فـــداه الـــكون كـــله خــضاره والــعرا
الـخطـا مـنه عـلي حـالـي و زلال و عـبيـر
والــخطـا مـني عـليـه انـي حـبّيـته وضـرى
والــحبــل مــن بــينــنا لاطـويـل ولاقـصيـر
لـــيت خلانــي قــبل مــايــحرّمــني الــكرى
ولـيت شـل الروح واقفى وترك طفلٍ صغير
صاح يبغا يسير معه وترك صدري وسرى
لو بغا يردّه ... شكرته وإذا عيا... المصير
ذاك طـفلـه وراس مـالي وانا وصدري فقرا